بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ونائب الرئيس الأميركي مايك بنس النقل المحتمل للسفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس وذلك خلال اجتماع يوم الاثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2017) في مقر إقامة نائب الرئيس.
ورحب بنس بآراء الملك بشأن التغيير المحتمل بشأن موقع السفارة الأميركية مشددا على أن الولايات المتحدة في المراحل الأولى لعملية صنع القرار بشأن تلك المسألة، بحسب ما ذكره المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر.
ولم يقدم سبايسر أو بيان من البيت الأبيض أي تفاصيل عما قاله الملك أثناء الاجتماع.
كانت صحيفة إسرائيلية قد ذكرت بعد أيام من تنصيب دونالد ترامب أن البيت الأبيض "في المراحل الأولية" لمناقشة نقل السفارة.
وحذرت حركة حماس من أن الولايات المتحدة ستكون قد "تجاوزت جميع الخطوط الحمراء" إذا نقلت السفارة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الأسبوع الماضي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب مساعدة الأردن في فتح خط اتصال مباشر مع إدارة ترامب.
وقال سبايسر إن بنس والملك عبدالله بحثا أيضا سبل تسريع وتيرة جهود التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة من أجل هزيمة تنظيم داعش والدفع بحل سياسي للأزمة السورية.
كما ناقشا أفضل السبل نحو تحقيق تقدم تجاه تسوية شاملة بين إسرائيل والفلسطينيين، وفقا لبيان البيت الأبيض.
وقال سبايسر إنه من المتوقع أن يستقبل الرئيس ترامب العاهل الأردني بعد غد الخميس خلال حدث سنوي تشارك فيه قيادات سياسية ودينية في واشنطن.