أعلن البنتاغون الاثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2017) انه بصدد اعداد قائمة اسمية بالعراقيين الذين خدموا مع قواته في العراق بهدف اعفائهم من قرار الرئيس دونالد ترامب منع سفر العراقيين ورعايا ست دول اسلامية اخرى الى الولايات المتحدة موقتا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف ديفيس "نحن بصدد إعداد" قائمة بأسماء العراقيين الذين خدموا مع الجيش الاميركي لكي يحصلوا على اعفاء من منع السفر الى الولايات المتحدة.
واوضح ان البنتاغون يحرص على "التأكد من ان تكون اسماء كل الذين برهنوا عمليا عن التزامهم القتال معنا ودعمنا معروفة" من قبل الاجهزة المسؤولة عن اصدار تراخيص الدخول الى الولايات المتحدة.
واضاف "هناك عدد من الاشخاص في العراق عملوا معنا بدور شراكة، سواء عبر القتال معنا جنبا إلى جنب أو عبر العمل كمترجمين معرضين أنفسهم في كثير من الأحيان لخطر عظيم".
ورفض المتحدث القول ما اذا كان البيت الابيض اخذ رأي البنتاغون قبل اصدار قرار منع السفر، مكتفيا بالقول ان الوزارة "ما زالت تجري عملية تقييم لمفاعيل" الامر التنفيذي الرئاسي.
وعن وضع الطيارين العراقيين الذين يتدربون حاليا في قاعدة اريزونا الجوية في شمال غرب الولايات المتحدة قال المتحدث ان "هذه على وجه التحديد احدى المشاكل التي ما زلنا نبحث بشأنها".
وكان وزارة الخارجية العراقية دعت الاثنين الولايات المتحدة الى اعادة النظر في قرارها "الخاطئ" بتقييد دخول الرعايا العراقيين الى اراضيها، وذلك بعد تأييد مجلس النواب العراقي بالأغلبية مطالبة الحكومة بالتعامل مع الولايات المتحدة بالمثل.
واتت الدعوة العراقية عقب المرسوم الذي اصدره ترامب بحظر دخول رعايا العراق وإيران وسوريا والسودان والصومال وليبيا واليمن الاراضي الاميركية لمدة 90 يوما على الاقل، في إطار ما وصفه بالجهود للحفاظ على سلامة بلاده من "الارهابيين الاسلاميين المتطرفين".
وتهدد هذه الاجراءات، التي تاتي عقب تاكيدات ترامب المتكررة انه كان على الولايات المتحدة ان تستولي على نفط العراق قبل ان تغادره في 2011، في اثارة مشاعر الاستياء لدى المواطنين العراقيين والحكومة، في بلد يقاتل الجهاديين الذين وصفهم ترامب بأنهم أكبر تهديد لأميركا.
حشداوي
بالنسبة للعراقيين بيتراجع اشويه اشويه ، المفروض الحظر على البعثيين البؤساء "زمرة الهالك صدام " فقط هم مؤسسي الإرهاب هناك في العراق وليس الحظر على الشعب العراقي الشريف.