اتهم الديمقراطيون الرئيس الأميركي (الجمهوري)، دونالد ترامب، بمحاباة الأقارب بسبب تعيينه صهره جاريد كوشنر، زوج ابنته إيفانكا، كبير مستشاري البيت الأبيض.

وكانت وزارة العدل الأميركية أعطت الضوء الأخضر لإمكانية تعيين جاريد كوشنر صهر الرئيس الجديد دونالد ترامب كأحد كبار مستشاريه لشئون الشرق الأوسط وإسرائيل.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» يوم السبت (21 يناير 2017) أن الخبراء القانونيين بالوزارة قرروا عدم تعارض مثل هذه الخطوة مع القوانين الفيدرالية التي تحظر تولي الوظائف عبر محاباة الأقارب.

وبرر محامو الإدارة الأميركية ذلك بأن اللوائح التي تحظر تنصيب الرئيس أيًّا من أقاربه في الوظائف القيادية لا تنطبق على وظائف البيت الأبيض، مشيرين إلى أن الوظيفة التي سيتولاها كوشنر فنية وليست تابعة «إلى السلطة التنفيذية».

ويوصف جاريد كوشنر (36 عاماً) بأنه هادئ في كلامه وخجول أمام الكاميرات. وهو مليونير واسع الثراء، ويتولى أعمال أسرته في مجال العقارات. كما أنه ناشر صحيفة «الأوبزرفر» التي تصدر في نيويورك.

- وُلد جاريد كوشنر في (10 يناير 1981)، بمدينة نيوجيرسي، لعائلة يهودية.

- يعد والده تشارلز، لاعباً رئيسيّاً في مشهد الاستثمار العقاري في نيويورك على غرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

- تنتمي عائلته إلى الحزب الديمقراطي، وكانت لها علاقة وطيدة بـ«إيباك»، وهي اللجنة الأميركية للشئون العامة الإسرائيلية.

- درس في مدرسة يهودية خاصة، ثم درس علم الاجتماع في جامعة هارفارد.

- أكمل دراسته في جامعة نيويورك، وحصل منها العام 2007 على شهادة في القانون.

- عمل في مؤسسة والده وتخصص في مجال الاستثمارات العقارية.

- في العام 2005، اشتهر في عالم العقارات وذلك بعد أن حل محل والده الذي سُجن بتهمة التهرب الضريبي والرشوة.

- استثمر في مدينة نيويورك في عقارات بمئات الملايين من الدولارات، كما قام بشراء أسبوعية «نيويورك أبزيرفور» بمبلغ 10 ملايين دولار.

- في العام 2008، عانت مؤسسته من صعوبات مالية بسبب الأزمة المالية، لكنه استطاع تجاوز الأزمة، وانتعشت استثماراته بشكل كبير بعدها.

- في العام 2009، تزوج من إيفانكا ترامب، وذلك بعد أن اعتنقت الديانة اليهودية، وأنجبا ثلاثة أبناء.

- عمل إلى جانب الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الرئاسية، وبعد فوز ترامب في الانتخابات التي جرت في (نوفمبر 2016)، أعلن ترامب في (9 يناير 2017) تعيينه في منصب أبرز مستشاري البيت الأبيض، في حالة نادرة لإسناد منصب كبير إلى أحد أفراد عائلة الرئيس الأميركي.