أحبط الحرس البحري التونسي عام 2016 113 محاولة هجرة غير شرعية باتجاه إيطاليا وأوقف 1105 مهاجرين أبحر اغلبهم من سواحل ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى، حسب ما أعلن قائد الدرك التونسي اليوم الإثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2017).
وقال لطفي براهم آمر (قائد عام) الحرس الوطني (الدرك) في اجتماع مع "لجنة الأمن والدفاع" بمجلس نواب الشعب إن الحرس البحري احبط 113 "عملية" هجرة غير شرعية وأوقف 1105 مهاجرا غير شرعي في 2016 مقابل "75 عملية" و1910 موقوفين في 2015 و87 عملية (و1473 موقوفا) في 2014.
ولاحظ المسئول أن حوالي 85 بالمئة من المهاجرين الموقوفين "أفارقة" أبحروا من ليبيا وان بينهم "تكفيريين حاولوا التسلل الى ايطاليا".
ولم يذكر المصدر مصير الموقوفين الذي يكون عادة ترحيلهم نحو بلدانهم الاصلية.
ولفت الى "تقلص كبير" في محاولات الهجرة غير الشرعية انطلاقا من سواحل تونس باتجاه ايطاليا نتيجة "دعم" أسطول الحرس البحري التونسي ضمن "التعاون الايطالي مع وزارة الداخلية" التونسية.
وأشار إلى تسجيل "نوعية جديدة" من عمليات تهريب البشر تتمثل في إبحار زوارق بحرية سريعة انطلاقا من صقلية الإيطالية باتجاه تونس ثم عودتها من حيث أتت وعلى متنها "أربعة أو خمسة أشخاص وبضائع مهربة مثل السجائر".
وقال ان قوة محركات هذه الزوارق تتراوح "بين 400 و350 حصانا" وأن سرعتها "تفوق في بعض الحالات" سرعة زوارق الحرس البحري التونسي.
واوضح ان الرحلة ذهابا وايابا على متن هذه الزوارق السريعة تستغرق "ساعة ونصف ساعة" من دون ان يوضح جنسيات منظمي مثل هذه الرحلات.