دانت الرابطة الوطنية للديموقراطية حزب اونغ سان سو تشي الحاكم في بورما، اغتيال المستشار القانوني للحزب المحامي المسلم كو ني المعروف بخطبه حول التسامح الديني.
وقال زاو هتاي الناطق باسم الرئيس البورمي لوكالة فرانس برس ان كو ني (63 عاما) كان عائدا من رحلة مع وفد حكومي أمس الأحد (29 يناير / كانون الثاني 2017) عندما قتل خلال انتظاره سيارة خارج مطار رانغون.
وأكد الحزب في بيان نشر ليل الاحد الاثنين "ندين بقوة اغتيال كو ني الذي يمثل عملا ارهابيا ضد سياسة الرابطة الوطنية للديموقراطية".
وأوقفت قوات الامن القاتل الذي قتل سائق سيارة اجرة حاولت وقفه ايضا.
وروت ين نوي خاينغ ابنة كو ني للتلفزيون المحلي "سمعت صوت ضربة واعتقدت انه اطار. عندما التفت رأيت والدي على الارض مع ابني واخذت اصرخ". واضافت ان "كثيرين يكرهوننا لاننا نعتنق ديانة مختلفة".
ولم تذكر الشرطة حتى الآن اي دوافع للاغتيال. وستجري جنازة كو ني بعد ظهر الاثنين.
وقال حزب الربطة الوطنية للديموقراطية الحاكم ان مقتل المحامي "خسارة كبيرة لاونغ سان سو تشي والحزب لانه دعم باستمرار حزبها وسياستها وكان مستشارا قانونيا" لهما.
وبينما تشهد البلاد توترا دينيا كبيرا، كان هذا المحامي المسلم يدعو الى مزيد من التعددية والتسامح الديني.