حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي ابراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز ابو العز، وأمانة سر يوسف بوحردان، أمس (الأحد)، بقضية خليجي متهم بجلب 2.5 كيلوغرام حشيش خبأها أسفل مبدل السرعة بسيارته، بسجنه 10 سنوات وتغريمه 5 آلاف دينار، وبمصادرة المضبوطات.

وقالت المحكمة من ضمن حيثيات حكمها، نظرا لظروف الدعوى وملابساتها، فإن المحكمة تأخذه بقسط من الرأفة، عملا بحقها المخول لها بمقتضى المادة 72 عقوبات.

ووجهت النيابة العامة للمتهم انه جلب مواد مخدرة بقصد الاتجار في غير الاحوال المرخص بها قانونا، كما انه حاز وأحرز بقصد التعاطي مخدر الحشيش في غير الاحوال المرخص بها قانونا.

وتتمثل تفاصيل الواقعة التي حدثت على منفذ جسر الملك فهد، حين اشتبه ضابط الجمارك في سيارة يقودها المتهم وبرفقته شخصين، فسألهم عما إذا كانت بحوزتهم ممنوعات فأجابوا بالنفي، وبتفتيش السيارة لم يتم العثور على شيء، فقام بالاستعانة بفريق k9، وتمكنت الكلبة «بادي» من الفريق من الكشف عن وجود شيء مخبأ أسفل مبدل السرعات، وعند فتحه عثر أسفله على 3 مغلفات تحتوي على 5 قطع من الحشيش تزن على التوالي، 932.005 و496.22 و495.35 و495.5 و493.6 بإجمالي يصل إلى 2.5 كيلوجرام من الحشيش المخدر.

وفي التحقيقات، قرر المتهم سائق السيارة بأنه يعرف بحرينيا كان يأتي إليه في الإمارات، وفي أحد الأيام اتصل به وسأله عما إذا كان سيحضر للبحرين، فأبلغه بأنه سيفعل نهاية الأسبوع، فطلب منه مقابلة شخص بالقرب من أحد الفنادق لكي يعطيه شيئا لتوصيله إليه، وعندما ذهب إلى الفندق تقابل مع شخص، والذي أخذ منه السيارة وقال له إنه سيرجعها بعد وضع الأغراض فيها، وعندما سأل صديقه البحريني في اتصال هاتفي عن ماهية الأغراض أجابه قائلا «الأمور طيبة»، لكنه قام بتفتيش السيارة ولم يجد شيئا.