أكدت مصادر في وزارة الصحة أن ستة مسعفين من الفلبين قدموا استقالاتهم مؤخراً وذلك بعد إعلان مشروع الإسعاف الوطني.

جاء ذلك بعد أن تفاجأوا بأن رواتبهم في حال نقلهم إلى الإسعاف الوطني ستكون أقل من رواتبهم الحالية.

وأشارت المصادر، في حديث إلى «الوسط»، إلى أنه بعد الإعلان مؤخراً عن مشروع الإسعاف الوطني، تمَّ استدعاء عدد من المسعفين الأجانب بينهم فلبينيون، وقد تفاجأ هؤلاء بأن الراتب في حال وافقوا على العمل في الإسعاف الوطني سيكون أقل من راتبهم في الوزارة، إضافة إلى افتقاد علاوة الطوارئ.

وفي قسم الإسعاف حاليّاً هناك 26 سيارة إسعاف، لكل سيارة 10 موظفين، خمسة مسعفين وخمسة مساعدين يعملون بنظام النوبات لمدة 24 ساعة، في الوقت الذي هناك 64 مسعفاً و51 سائق إسعاف.

ويذكر أن مشروع الإسعاف الوطني مشروع جديد لإسعاف موحد يغطي جميع محافظات مملكة البحرين، في الوقت الذي سيكون هذا المشروع تحت إدارة وزارة الداخلية، إذ إنه سيتلقى جميع النداءات الطارئة في البحرين.

استقالة 6 مسعفين فلبينيين من «السلمانية» لرفضهم العمل في «الإسعاف الوطني» لقلة الأجور

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكدت مصادر في وزارة الصحة أن ستة مسعفين من الفلبين قدموا استقالتهم مؤخراً وذلك بعد الإعلان عن مشروع الإسعاف الوطني، وجاء ذلك بعد أن تفاجؤوا أن رواتبهم في حال نقلهم إلى الإسعاف الوطني ستكون أقل من رواتبهم الحالية.

وأشارت المصادر في حديث لـ «الوسط» إلى أنه بعد الإعلان مؤخراً عن مشروع الإسعاف الوطني تم استدعاء عدد من المسعفين الأجانب بينهم فلبينين، وقد تفاجأ هؤلاء بأن الراتب في حال وافقوا على العمل في الإسعاف الوطني سيكون أقل من راتبهم في الوزارة إضافة إلى أنه لم تكون هناك علاوة طوارئ.

وبينت المصادر أن عند المقابلة التي أجريت بين وزارة الصحة مع المسعفين الأجانب تم إبلاغهم إما بضرورة الموافقة أو بإنهاء العقد، مبينين بأنه بعد ذلك تفاجؤوا بتقديم ستة من العمالة الفلبينية العاملة في الإسعاف استقالاتهم، في الوقت الذي كانت وزارة الصحة استقدمت ما يقارب 30 مسعفاً من العمالة الأسيوية للعمل في مجال الإسعاف، في حين أن الأخبار تشير إلى أن هؤلاء سيتم تدريبهم حالياً من أجل نقلهم للعمل في الإسعاف الوطني، وخصوصاً أنهم مازالوا في مرحلة التدريب على رغم من مرور سبعة أشهر على استقدامهم.

وذكرت المصادر أنه على الرغم من تصريح بعض المسئولين بأن الإسعاف باقٍ فإن وزارة الصحة أكدت للمسعفين البحرينيين سابقاً ممن تم إجراء مقابلة معهم بأن الإسعاف في مجمع السلمانية الطبي سينتهي في حال تم تدشين مشروع الإسعاف الوطني، مؤكدين أن مصير المسعفين البحرينيين مازال مجهولاً في ظل استمرار التصريحات التي أطلقها بعض المسئولين في أن الإسعاف في مجمع السلمانية الطبي سيكون قائماً حتى مع تدشين الإسعاف الوطني، وذلك لوجود حاجة لنقل المرضى من المستشفى إلى البيت، في حين أن مسئولين يؤكدون أن الإسعاف في مجمع السلمانية الطبي سينتهي بعد تدشين الإسعاف الوطني.

وفي قسم الإسعاف حالياً هناك 26 سيارة إسعاف، لكل سيارة 10 موظفين، خمسة مسعفين وخمسة مساعدين يعملون بنظام النوبات لمدة 24 ساعة، في الوقت الذي هناك 64 مسعفاً و 51 سائق إسعاف.

ويذكر أن مشروع الإسعاف الوطني مشروع جديد لإسعاف موحد يغطي جميع محافظات مملكة البحرين، في الوقت الذي سيكون هذا المشروع تحت إدارة وزارة الداخلية، إذ إنه سيتلقى جميع النداءات الطارئة في البحرين، وسيكون مركز الإدارة الرئيسية له بوزارة الداخلية بالمنامة، وقد تم تخصيص سيارتي إسعاف للمستشفيات الحكومية المعتمدة وبجسر الملك فهد ليصبح العدد الكلي 14 مركزاً للإسعاف الوطني.

ويهدف مشروع الإسعاف الوطني إلى تقليل الضغط على مجمع السلمانية الطبي، وبحسب ما ذكر المسئولون في ذلك الوقت بأن الإسعاف الموجود في مجمع السلمانية الطبي خاص بمرضى مجمع السلمانية فقط ولخدمتهم في عمليات غسيل الكلى وتنقلهم من وإلى المجمع الطبي وعليه سيكون الإسعاف محدوداً جداً.