استدعت وزارة الخارجية السودانية اليوم الأحد (29 يناير/ كانون الثاني 2017) القائم بالأعمال الاميركي احتجاجا على قرار الرئيس دونالد ترامب منع دخول السودانيين للأراضي الاميركية لمدة ثلاثة اشهر.
وقالت الخارجية السودانية في بيان تلقته فرانس برس "تم ظهر اليوم (الاحد) استدعاء القائم بالأعمال الاميركي السيد ستيفن كوستيس بوزارة الخارجية بشأن الامر التنفيذي الذي اصدره الرئيس الاميركي دونالد ترامب".
واضافت انه تم "التعبير للقائم بالإعمال عن استياء حكومة السودان ازاء ما اتخذ من اجراءات تجاه المواطنين السودانيين".
وكان الرئيس الاميركي وقع الجمعة قرارا تنفيذيا يعلق قدوم اللاجئين ويمنع دخول مواطني سبع دول اسلامية الى الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر، بهدف حماية الولايات المتحدة من "الارهابيين الاسلاميين المتطرفين".
ويحمل القرار عنوان "حماية الامة من دخول ارهابيين اجانب الى الولايات المتحدة".
وبموجب هذا الامر لن يتم اصدار اي تأشيرات دخول لمدة تسعين يوما لمهاجرين او مسافرين من سبع دول اسلامية هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، باستثناء الرعايا الذين لديهم تأشيرات دبلوماسية والعاملين في مؤسسات دولية.
وكان الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما اعلن في الثالث عشر من يناير/ كانون الثاني رفع بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان بسبب تطورات "ايجابية" من جانب هذا البلد، الا انه ابقى السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب.
#اسباب_حظر_السوادنيين_من_دخول_امريكا
سألني صديقي الباكستاني مستغربا عن أسباب حظر الجوازات السودانية ضمن باقة المغضوب عليهم وشاركته نفس الاستغراب خصوصا بعد ان خلت القائمة من دول مشهورة بالعنف والتفجيرات مثل باكستان وأفغانستان ( حادثة ملهي المثليين هو أفغاني أميركي) ودول اخري مشهورة بالفكر المتطرف.....لكن دعونا ننظر للأمر بواقعية حتي نعرف الأسباب الحقيقية....
السودانيين من أميز الشعوب المسلمة وينبذون العنف والتطرف وفي أميركا كانو نموذج للتعايش السلمي والتطور