أصدر القضاء المصري اليوم الاحد (29 يناير/ كانون الثاني 2017) حكماً جديداً بالسجن خمس سنوات بحق القيادي والداعية السلفي حازم ابو اسماعيل، لمشاركته بالتحريض في أحداث عنف وقعت في القاهرة في العام 2012.
وابو اسماعيل داعية سلفي شهير التف حوله الاف السلفيين لدعمه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 2012 وفاز بها الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي، قبل أن يتم استبعاده من السباق.
وأدانت محكمة جنايات في القاهرة حضوريا ابو اسماعيل وخمسة آخرين، بالسجن خمس سنوات لتحريضهم على "محاصرة محكمة" في ضاحية مدينة نصر في شرق القاهرة في كانون الأول/ديسمبر 2012، حسب ما جاء في حكم المحكمة الذي بثته قناة "اكسترا نيوز" الفضائية الخاصة.
وبحسب لائحة الاتهام التي تلاها القاضي فأن أنصار أبو اسماعيل "لجأوا للقوة والعنف والتهديد" ضد قضاة المحكمة "لإجبارهم على إخلاء سبيل متهم" تابع لهم.
وصدرت أحكام غيابية بالسجن 10 سنوات ضد 13 متهما اخرين.
وابو اسماعيل محبوس منذ القبض عليه في يوليو/تموز 2013 في اعقاب اطاحة الجيش بمرسي التي انتقدها ابو اسماعيل بشدة ووصفها بانها "انقلاب عسكري".
وفي نيسان/إبريل 2015، صدر بحقه حكم نهائي بالسجن سبع سنوات في قضية تزوير جنسية والدته، اثناء تقديم اوراق ترشحه الى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في عام 2012.
واشترط الاعلان الدستوري المعمول به انذاك ان يكون المرشح لرئاسة الجمهورية مصريا من ابوين مصريين، والا يكون حمل هو او اي من والديه او زوجته جنسية دولة اخرى. وهي نفس الشروط المعمول بها حاليا بحسب الدستور المصري الجديد.
لكن ابو اسماعيل قدم حينها مستندات تزعم عدم حمل والدته لاي جنسية اجنبية خلافا لحقيقة انها اكتسبت الجنسية الاميركية كما اثبتت المحكمة.
وسبق وصدر بحق ابو اسماعيل حكمان منفصلان بالحبس سنة بتهمة اهانة قضاة يحاكمونه.