العدد 5258 - السبت 28 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ

رئيس بنما السابق مانويل نورييغا يغادر السجن تمهيداً لعملية جراحية

اعلنت ابنة الديكتاتور البنمي السابق مانويل نورييغا المسجون في بلده في قضايا اختفاء معارضين في ثمانينات القرن الماضي، أمس السبت (28 يناير / كانون الثاني 2017) ان والدها اخرج من السبت قبل عملية جراحية سيخضع لها في شباط/فبراير المقبل.

وقال ثايس نورييغا ان "والدي خرج (من سجن) ال ريناسير" الذي يقع بالقرب من قناة بنما.
وعرضت محطات التلفزيون لقطات لحافلة صغيرة تغادر السجن ترافقها سيارات للشرطة. وبعد نصف ساعة وصلت الحافلة الى مبنى دخل اليه نورييغا الذي كان يرتدي معطفا اسود ونظارات شمسية وقبعة حمراء، على كرسي متحرك بمساعدة شرطيين.

وكانت المحكمة العليا في بنما اعلنت الثلاثاء الماضي انها ستسمح باخراج نورييغا من السجن ووضعه تحت الاقامة الجبرية موقتا تمهيدا لعملية جراحية سيخضع لها في 15 شباط/فبراير لاستئصال ورم سليم في الدماغ.

وتمكن الديكتاتور السابق البالغ من العمر 82 عاما من التوجه السبت الى منزل واحدة من بناته الثلاث في العاصمة البنمية للمرة الاولى منذ 27 عاما.

ويمضي نورييغا ثلاث عقوبات بالسجن لمدة عشرين عاما لاختفاء معارضين سياسيين في عهده (1983-1990). وهو يؤكد براءته من كل الاتهامات التي وجهت اليه.

وكان مانويل نورييغا العميل السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) استسلم في كانون الثاني/يناير 1990 بعد تدخل عسكري اميركي.

وقد امضى اكثر من عقدين في السجن في الولايات المتحدة بعد انانته بتهريب المخدرات. وسجن بعد ذلك سنتين في فرنسا بتهمة غسل اموال قبل ان يسلم الى بنما في كانون الاول/ديسمبر 2011.

وطلبت عائلته مرارا وضعه في الاقامة الجبرية بدلا من السجن اذ انه اصيب مرات عدة بنزيف في الدماغ ومشاكل رئوية وسرطان في البروستاتا وانهيار عصبي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً