العدد 5258 - السبت 28 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ

شخص يمتهن سب زوجين عبر «تويتر» و«الواتساب»... والقضاء: الحبس 3 أشهر

شخص حضر إلى البحرين للعمل في مكتب قناة إخبارية معروفة، وتوسط له لذلك أخو زوجته، فتم ذلك وشرع في العمل مع القناة لمدة تتراوح ما بين 6 و8 أشهر، ثم تم فصله من العمل وإلغاء إقامته (عراقي)، وظن حينها أن أخا زوجته هو من تسبب في فصله من عمله، وهنا بدأت العداوة له ولزوجته في آن واحد.

الموضوع تعدَّى حدوده العائلية ووصل الحال به إلى القضاء، وقررت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله أبل وأمانة سر سيدهاشم الرفاعي، بحبس المتهم 3 أشهر وكفالة 100 دينار لوقف التنفيذ عما أسند إليه. كما قررت المحكمة إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة بلا مصاريف. وفي التفاصيل، كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهم (عراقي) أنه رمى مجنيّاً عليها بألفاظ تخدش شرفها واعتبارها دون أن يتضمن اسناد واقعة معينة، وكان ذلك علناً بأن أعاد نظر العبارات المثبتة في محضر الدعوى عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر». كما أنه رمى المجني عليه بألفاظ تخدش من شرفه واعتباره دون أن يتضمن اسناد واقعة معينة وذلك لمواجهة وبحضور غيره، وكانت تلك العبارات ماسة بالعرض وخادشة لسمعة العائلات.

وفي تفاصيل الواقعة، عرض بلاغ خلال العام 2015 لدى إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية متضمناً بلاغاً من المجني عليها في القضية مفاده أن الجاني قام بسبها خارج منزلها، ثم اتصل بها هاتفيّاً أيضاً وسبها كذلك، وقام بسبها وزوجها في برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر». كما ورد بلاغ إلى الإدارة نفسها متضمناً بلاغاً من آخر مجنيّاً عليه، مفاده أن المتهم قام بسبه، وقد ضم البلاغين مع بعضهما ضمن قضية واحدة. وفي أقوال المجني عليه، كما ورد في تفاصيل القضية ومحاضر التحقيق في النيابة العامة، أن المتهم هو زوج أخته، وكان يعمل في فرع قناة إخبارية معروفة خليجيّاً وعربيّاً في العراق، وقبل نحو عام من تاريخ الواقعة طلب الحضور إلى البحرين والعمل في مكتب هذه القناة الإخبارية المعروفة محليّاً، حيث تم عمل إقامة له على هذا المكتب، وبعد حوالي 6 أو 8 أشهر فصلته القناة وألغت إقامته، وقد اعتقد هو أنني السبب في ذلك خلافاً للحقيقة. وأفاد أيضاً أن: المتهم ومنذ ذلك الحين وهو يعترض لي ولزوجتي بالسب والقذف بكل طريقة ممكنة في المجالس العامة وفي وسائل التواصل الاجتماعي مثل «تويتر»، إلى درجة أنه يستخدم ويعمل الكثير من الحسابات الوهمية لسبي. كما أنه قام بسبي في إحدى المجموعات في برنامج التواصل «الواتساب»، وفي إحدى المرات حضر لمنزلي حين كنت في اليمن لتغطية «عاصفة الحزم» وتهجم على زوجتي وتلفظ عليها بألفاظ غير لائقة ثم اتصل بها هاتفيّاً وقام بسبها كذلك. وذكر أن «الحال مع المتهم استمر ونحن لا نرد عليه حتى وصل الأمر إلى تهديد عائلتي وابنتي (...)، وقد تقدمت بشكوى لأخذ حقي. وأنا أحمله مسئولية إنهاء خطوبة ابنتي وإهانتي اجتماعيّاً (...)».

العدد 5258 - السبت 28 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً