قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت (28 يناير/ كانون الثاني 2017) إن الأمر التنفيذي الذي يقيد الهجرة إلى الولايات المتحدة ليس حظرا على المسلمين وإنه يعمل بشكل جيد.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض "ليس حظرا على المسلمين... يعمل بشكل جيد جدا. تراه في المطارات وتراه في كل مكان".
وأصدر الرئيس الجمهوري الجديد الجمعة أمرا تنفيذيا يقيد لأربعة أشهر السماح بدخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة ويمنع مؤقتا المسافرين من سوريا وست دول أخرى يغلب على سكانها المسلمون من دخول الولايات المتحدة. وقال ترامب إن الخطوة ستحمي الأميركيين من الإرهاب في وفاء سريع وقوي لتعهده خلال حملته الانتخابية.
لندن - أ ف ب
اعلنت الحكومة البريطانية فجر الأحد (29 يناير/ كانون الثاني 2017) ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي "لا توافق" على الحظر الذي فرضه الرئيس الاميركي دونالد ترامب على سفر رعايا دول اسلامية الى الولايات المتحدة، مؤكدة انها ستتدخل اذا طالت هذه القيود مواطنين بريطانيين.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية ان "سياسة الهجرة الاميركية هي شأن يخص حكومة الولايات المتحدة كما هي حال سياسة الهجرة في بلدنا والتي يجب ان تحددها حكومتنا. ولكننا لا نوافق على مثل هذه المقاربة"، مؤكدا انه اذا كانت الاجراءات التي فرضها ترامب "ستطال مواطني المملكة المتحدة فنحن سنتدخل لدى الحكومة الاميركية".
لندن - أ ف ب
اكد النائب البريطاني عن حزب المحافظين الحاكم نديم زهاوي السبت (28 يناير/ كانون الثاني 2017) انه ورغم جنسيته البريطانية فهو ممنوع من السفر الى الولايات المتحدة بموجب حظر السفر الذي فرضه الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجمعة وذلك بسبب اصوله العراقية.
وقال زهاوي في تغريدة على تويتر انه حصل على "تأكيد بأن الامر التنفيذي ينطبق علي وعلى زوجتي لاننا مولودان في العراق" على الرغم من ان كليهما يحمل الجنسية البريطانية.
واضاف "انه ليوم حزين جدا حين تشعر انك مواطن من الدرجة الثانية! يوم حزين للولايات المتحدة".
ويضع هذا التصريح الصادر عن نائب في الحزب الحاكم رئيسة الوزراء تيريزا ماي في موقف حرج لانها التقت ترامب قبيل ساعات من توقيعه الامر التنفيذي ولانها ايضا رفضت ادانة هذا الاجراء مؤكدة انه شأن اميركي داخلي.
وقالت ماي بعد ان الح عليها الصحافيون بالسؤال حول رايها بشان قرار ترامب ان "الولايات المتحدة مسؤولة عن السياسة الاميركية بشأن اللاجئين. والمملكة المتحدة مسؤولة عن السياسة البريطانية بشأن اللاجئين".
واضافت "وسياستنا بشان اللاجئين هي ان يكون لدينا عدد من البرامج التطوعية لاحضار اللاجئين السوريين الى بلادنا خاصة الاكثر ضعفا وكذلك توفير مساهمات مالية كبيرة لدعم اللاجئين في الدول المحيطة بسوريا".
والجمعة وقع ترامب الجمعة امرا تنفيذيا لمنع دخول "الارهابيين الاسلاميين المتشددين" الى الولايات المتحدة، فرض بموجبه خصوصا حظرا لأجل غير مسمى على دخول اللاجئين السوريين، وحظرا لمدة ثلاثة اشهر على دخول رعايا سبع دول اسلامية، حتى ممن لديهم تأشيرات.
وينص القرار خصوصا على انه اعتبارا من تاريخ توقيعه يمنع لمدة ثلاثة اشهر من دخول الولايات المتحدة رعايا الدول السبع الاتية: العراق وايران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، على ان يستثنى من بين هؤلاء حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية الذين يعملون لدى مؤسسات دولية.
كذلك فان القرار التنفيذي يوقف لمدة 120 يوما العمل بالبرنامج الفدرالي لاستضافة واعادة توطين اللاجئين الاتين من دول تشهد حروبا، ايا تكن جنسية هؤلاء اللاجئين. وهذا البرنامج الانساني الطموح بدأ العمل به في 1980 ولم يجمد تطبيقه مذاك الا مرة واحدة لمدة ثلاثة اشهر بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
واما في خص اللاجئين السوريين فيفرض القرار التنفيذي حظرا على دخولهم الى الولايات المتحدة، وذلك حتى أجل غير مسمى او الى ان يقرر الرئيس نفسه ان هؤلاء اللاجئين ما عادوا يشكلون خطرا على الولايات المتحدة.
والسبت باشرت السلطات الاميركية تنفيذ هذه القيود، حيث احتجزت في المطارات مسافرين من رعايا الدول المشمولة بحظر السفر، في خطوة لقيت احتجاجات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
واشنطن – رويترز
قال الاتحاد الأميركي للحريات المدنية إنه سيقيم دعوى في المحكمة الجزئية الأميركية في نيويورك عند الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم السبت (28 يناير/ كانون الثاني 2017) لمنع ترحيل العالقين في المطارات الأميركية بسبب الأمر التنفيذي الجديد الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
واشنطن - أ ف ب
أعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل شددا في اتصال هاتفي بينهما السبت على "الاهمية الاساسية للحلف الاطلسي".
وجاء في بيان صادر عن البيت الابيض ان "الرئيس والمستشارة متفقان على الاهمية الاساسية للحلف الاطلسي في إطار علاقة اوسع بين طرفي الاطلسي، وعلى دور الحلف في ضمان السلام والاستقرار"، موضحا ان ترامب سيشارك في تموز/يوليو المقبل في قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، كما انه سيستقبل "قريبا المستشارة في واشنطن".
بدورها اصدرت المستشارية الالمانية في برلين بيانا بالالمانية استعاد تقريبا نفس التعابير الواردة في بيان البيت الابيض.
وشعرت كل من المانيا وفرنسا بالقلق بشان انتقادات ترامب لحلف شمال الاطلسي ووصفه له بانه "عفا عليه الزمن"، واشادته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تتهمه كل من فرنسا والمانيا بالسعي لتقويض وحدة الغرب.
واكد ترامب وميركل في مكالمتهما على ضرورة تحديث الحلف الاطلسي لكي يتمكن من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، مشددين على ان "دفاعنا المشترك يتطلب استثمارا مناسبا في القدرات العسكرية لضمان ان كل الحلفاء يساهمون بطريقة متساوية في امننا الجماعي".
بدوره أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال مكالمة هاتفية اجراها ترامب معه السبت على "الطابع الاساسي للحلف الاطلسي".
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قالت الجمعة خلال لقائها في واشنطن الرئيس الاميركي ان ترامب يدعم حلف شمال الاطلسي "في شكل كامل".
وقالت ماي في مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب في البيت الابيض "سيدي الرئيس، اعتقد انك اكدت انك تدعم حلف شمال الاطلسي مئة في المئة".
برلين - د ب أ
يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمانيا مطلع تموز/يوليو المقبل.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين سايبرت مساء السبت (28 يناير/ كانون الثاني 2017) إن ترامب قبل الدعوة التي قدمتها له المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لحضور قمة العشرين في هامبورج.
وعرض ترامب على ميركل زيارة الولايات المتحدة كذلك.
وأوضح سايبرت أن ترامب أعرب في محادثة هاتفية طويلة مع ميركل "عن تطلعه لاستقبالها قريبا في واشنطن".
يلتقي في السابع والثامن من تموز/يوليو المقبل رؤوساء دول وحكومات دول مجموعة العشرين في مدينة هامبورج شمال ألمانيا.