قال البيت الابيض السبت (28 يناير/ كانون الثاني 2017) ان ادارة الرئيس دونالد ترامب تعكف على صياغة امر تنفيذي يمنح الجيش الاميركي 30 يوما لوضع استراتيجية جديدة لهزيمة تنظيم داعش.
وصرح مسؤول بارز في الادارة الاميركية للصحافيين ان ترامب قد يوقع الامر الذي يهدف الى الوفاء باحد الوعود الرئيسية لحملته الانتخابية، في موعد لا يتجاوز يوم السبت.
ويرى البعض ان الامر الجديد قد ينطوي على نشر المزيد من القوات والمعدات العسكرية الاميركية في سوريا والعراق.
وصرح ترامب لشبكة فوكس نيوز في مقابلة بثت الخميس "علينا ان نتخلص من داعش. ليس امامنا من خيار اخر".
وقال "هذا شر. هذا مستوى من الشر لم نشهده من قبل".
وكان الرئيس السابق باراك اوباما تبنى نهجا يعتمد على قتال تنظيم داعش في فترة اطول حيث كان أكثر حذرا في ارسال قوات اميركية مفضلا تكثيف الحرب الجوية ضد التنظيم المتطرف.
وصرح الجنرال المتقاعد ديفيد بارنو الذي قاد قوات التحالف في افغانستان من 2003 الى 2005 للاذاعة العامة الجمعة ان "الرئيس ترامب ربما يتطلع الى القيام بامر ياتي بنتائج أسرع ويمكن ان يضع خيارات أكثر على الطاولة".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان ترامب يريد من وزارة الدفاع وضع مجموعة جديدة من الخيارات لشن حملة أقسى ضد تنظيم داعش.
وتنشر الولايات المتحدة حاليا خمسة الاف جندي في العراق و500 في سوريا بصفة "مستشارين" كما تنشر مدفعيات ومقاتلات للمساعدة في القتال.
وذكرت تقارير ان زيادة الدور الاميركي قد يشتمل على ارسال المزيد من المدرعات والمروحيات الاميركية للمشاركة في هجمات على مواقع تنظيم داعش الى جانب القوات العراقية والتركية والكردية.
وقال بارنون ان ترامب "قد يختار نشر جنود اميركيين على الارض بأعداد أكبر... وسينطوي ذلك على استخدامات جديدة للقوة العسكرية... وهذا يفتح الباب على مشاركة أعمق ومزيد من الضحايا".