أكد القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للتخليص والتفتيش الجمركي العميد عبدالله حمد الكبيسي أن إستراتيجية شئون الجمارك للأعوام 2017 – 2020 والتي تم تدشينها الخميس الماضي، قامت على سواعد أبناء الجمارك، إذ وجه وزير الداخلية إلى تشكيل فريق من جميع الإدارات في شئون الجمارك لوضع أسس هذه الاستراتيجية والتي روعي فيها الانسجام مع الرؤية الاقتصادية 2030، وما اشتمل عليه برنامج عمل الحكومة خلال الملتقى الحكومي الأول العام الماضي.

وأضاف خلال استضافته في برنامج "الأمن" الذي تعده إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بالتعاون مع إذاعة مملكة البحرين أن الاستراتيجية وضعت خطة عمل تقوم على 3 أهداف رئيسية، وهي: إعادة هيكلة شئون الجمارك، ومراجعة آلية العمل ومطابقتها مع المهمة المزمع القيام بها، والهدف الثاني هو تحقيق الاكتفاء الكلي بالنسبة إلى الموارد المالية والتكنولوجية، أما الهدف الثالث فيكمن في تعزيز الشراكة مع الشركات والعملاء من أجل زيادة الإيرادات وتقليل المخاطر بالنسبة إلى شئون الجمارك.

وعن أبرز التدابير التي اتبعتها شئون الجمارك لتعزيز المستوى الأمني، أوضح العميد عبدالله الكبيسي أن شئون الجمارك قامت بتدريب العنصر البشري لزيادة كفاءته، وتوفير الأجهزة الالكترونية المتطورة، مضيفاً أنه خلال العام 2016 تم تسجيل حوالي ألف ضبطية من المنافذ الثلاثة (الجوية، البرية، البحرية)، كما تم التحكم في مشكلة تكدس الشاحنات عن طريق سرعة إنهاء الإجراءات، وتوزيع الشاحنات على فترات معينة لكل نوع من البضائع.