ذكرت وسائل اعلام المانية اليوم السبت (28 يناير/ كانون الثاني 2017) ان عشرات العسكريين الاتراك من حلف شمال الاطلسي قدموا طلب لجوء في المانيا على وقع حملة تطهير واسعة بدأتها انقرة بعد الانقلاب الفاشل في يوليو.
وقالت مجلة "شبيغل" وقناة "اي ار دي" في مقال مشترك ان "نحو 40 عسكريا تركيا معظمهم من الضباط المنتشرين في قواعد للحلف الاطلسي قدموا طلبات لجوء في المانيا".
وقال أحد الضباط الاتراك لوسيلتي الاعلام "إذا عدت الى تركيا قد اسجن واتعرض للتعذيب" مؤكدا ان لا علاقة له بالانقلاب الفاشل وبانه "لا يتعاطف مع الانقلابيين".
واضافت وسيلتا الاعلام ان وزارة الداخلية الالمانية ومكتب المهاجرين واللاجئين في البلاد اكدا ان هذه الطلبات ستدرس كاي طلب لجوء.
وتأتي هذه المعلومات قبل ايام من زيارة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لتركيا في الثاني من شباط/فبراير في اجواء من التوتر بين انقرة وبرلين.
ومنذ 15 تموز/يوليو ومحاولة الانقلاب تنفذ حكومة الرئيس الاسلامي-المحافظ رجب طيب اردوغان حملة تطهير غير مسبوقة استهدفت كل القطاعات من التربية الى الصحافة والمؤسسة العسكرية والقضاء.
والسلطات الالمانية التي كانت تحاول عدم اغضاب انقرة، الشريك الاساسي لمنع تدفق اللاجئين الى اوروبا، شددت لهجتها في الاسابيع الاخيرة ضد نظام اردوغان.
ويعيش نحو ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي في المانيا.
والجمعة هددت تركيا بإلغاء اتفاق لإعادة استقبال المهاجرين وقعته مع اليونان والاتحاد الاوروبي بعد ان رفضت اثينا تسليم ثمانية عسكريين اتراك متهمين بالتورط في الانقلاب الفاشل.
شنو هلعقليه يقطعون ارزاق الناس بس لانه صار خلاف بينهم كانهم مو مواطنين... الله جل جلاله يقول ولاتزرو وازرة وزرا اخرى