قالت الحكومة في تشيلي يوم أمس الجمعة (27 يناير / كانون الثاني 2017) إن حصيلة الوفيات الناجمة عن أسوأ حرائق غابات في تاريخ تشيلي ارتفعت إلى 11 شخصا، بعد العثور على جثة رجل (60 عاما) خارج مدينة كونستيتسيون.
وكان الرجل، الذي لا تزال زوجته في عداد المفقودين، آخر ضحية للحرائق المدمرة، التي أسفرت عن مقتل عشرة آخرين خلال الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك خمسة من رجال الاطفاء واثنين من عناصر الشرطة.
وأفادت الوكالة الوطنية للغابات بأن مساحة الحرائق تضاعفت خلال اليومين الماضيين إلى 3870 كيلومترا مربعا، وهي مساحة أكبر من جزيرة مايوركا.
وقالت إن هناك 130 حريقا مشتعلا في وسط وجنوب البلاد، منها 61 حريقا خارج نطاق السيطرة. كما أن ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 35 درجة مئوية والرياح القوية تسببا أيضا في إعاقة محاولات اخماد الحرائق.
وتم نشر أكثر من أربعة آلاف من رجال الإطفاء لمكافحة الحرائق، التي أتت على 11000 منزل، كما يشارك في جهود إخماد الحرائق 500 فرد آخرين من فرنسا وبيرو والبرتغال وإسبانيا وكولومبيا والأرجنتين.