قال رئيس مجلس الشعوب البوسني صفوت صوفتيتش، إن منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية لا تشكل تهديدًا لتركيا فحسب، بل لجميع الدول التي تنشط فيها، من بينها البوسنة والهرسك ، وفق ما قالت وكالة الاناضول التركية أمس الجمعة (27 يناير/ كانون الثاني 2017).
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها صوفتيتش للأناضول، خلال زيارته الرسمية إلى تركيا، برفقة رئيس مجلس النواب شفيق جعفروفيتش.
وأضاف "كنا لا نعلم حقيقة هذه المنظمة قبل 15 يوليو/تموز الماضي (يوم محاولة الانقلاب الفاشلة)، ولم نكن نتوقع أنها ستستخدم الأسلحة والدبابات لمهاجمة الشعب الأعزل، من خلال استغلالها للدين".
وتابع "لقد كانت تلك الليلة مخيفة، ويمكنني القول إن العديد من البوسنيين لم يناموا حتى الصباح".
وأشار صوفتيتش إلى أنه يزور تركيا لـ"التعبير شخصياً عن إعجابه بشعبها بعد ما بذله من جهد في تلك الليلة، وبرؤية البلاد وقد خرجت بشكل أقوى بعد المحاولة الانقلابية، إلى جانب تقديم التعازي بالضحايا الذين قضوا فيها".
ولفت إلى أن عضو المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك، بكر عزت بيغوفيتش، عبّر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه لتركيا عقب تلك المحاولة.
وأردف "نحمد الله على نجاح الديمقراطية ومؤسساتها، والشعب في تركيا".
وشدد صوفتيتش على أن البوسنة والهرسك تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع تركيا.
وأعرب عن ثقته بأن "تركيا سوف تخرج من هذه المرحلة بشكل أقوى رغم جميع العوائق التي تعترضها، والهجمات الإرهابية، وأزمة اللاجئين، والحروب التي تشهدها الدول المحيطة بها".
الي يلعب بنار يحرق صبيعه قلته ليكم خلو عنكم قوم الارهاب ها الحين توهقتون