قتل قيادي بارز لدى جماعة أنصار الله الحوثية، أمس الجمعة (27 يناير/ كانون الثاني2017)، في غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي، في مديرية نهم.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية، إن مقاتلات التحالف شنت غارة جوية على موقع الحوثيين في منطقة الحنشات، ما أدى إلى مقتل قائد مدفعية قوات الحوثي في جبهة نهم، عايض سحلول، وعدد من مرافقيه.
ويأتي ذلك وسط اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي الحوثيين وقوات صالح من جهة، وقوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة ثانية في جبل حلبان، جراء هجوم شنه الحوثيون على مواقع الأخيرين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من كلا الجانبين، لم تتضح حصيلتهم. وأوضحت المصادر، أن مقاتلات التحالف شنت عدة غارات على مواقع متفرقة للحوثيين والقوات الموالية لهم في مرتفعات نهم، ما أدى إلى تدمير آليات وتعزيزات مسلحة لهم. إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي، أمس، سلسلة غارات جوية على موقع عسكري يسيطر عليه الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في محافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية إن مقاتلات التحالف العربي شنت 6 غارات جوية على المطار الحربي في الحديدة، دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف حتى الآن.
وهزت انفجارات عنيفة المدينة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من على المطار، بحسب المصادر ذاتها، في الوقت الذي لاتزال فيه مقاتلات التحالف تحلق في أجواء المدينة بشكل مكثف.
من جانبه، حذر مسئول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة أمس الأول (الخميس) من أن الأزمة الإنسانية في اليمن تشهد تفاقماً، وقد تواجه البلاد مجاعة العام الحالي.
وقال ستيفن أوبراين أمام مجلس الأمن: إن «النزاع في اليمن هو الآن المحرك الرئيسي لأكبر حال طوارئ في مجال الأمن الغذائي في العالم». مضيفاً أنه «في حال لم يكن هناك أي إجراء فوري، فإن المجاعة الآن سيناريو محتمل في العام 2017».
وأشار أوبراين إلى أن هناك نحو 14 مليون شخص، أي ما يقارب 80 في المئة من سكان اليمن، في حاجة إلى مساعدات غذائية، نصفهم يعيشون انعداماً شديداً من الأمن الغذائي.
وأضاف أن مليوني شخص على الأقل في حاجة إلى مساعدة غذائية طارئة للبقاء على قيد الحياة. وتابع أوبراين «عموماً، فإن محنة الأطفال لا تزال قائمة: طفل لا يتجاوز العاشرة يموت كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها».
العدد 5257 - الجمعة 27 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ
بل بل كلها شلخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ