قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة (27 يناير/ كانون الثاني2017) إنه يريد علاقات طيبة مع روسيا، ورفض الكشف عما إذا كان مستعداً لرفع العقوبات عن موسكو لكن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي التي تزور بلاده قالت إنها يجب أن تظل مفروضة.
وفي مؤتمر صحافي عقب أول لقاء له بزعيم أجنبي في البيت الأبيض منذ توليه الرئاسة قال ترامب إنه يأمل في أن تكون لبلاده «علاقة رائعة» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه أضاف أن من المحتمل ألا يحدث ذلك.
من جانب آخر، اعتبر ترامب أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست) سيمنح المملكة المتحدة «هويتها الخاصة».
من جانبها، قالت ماي في المؤتمر الصحافي إنها تعتقد أن العقوبات المفروضة على روسيا يجب أن تستمر حتى تفي موسكو بالتزاماتها وفقاً لاتفاق مينسك.
وأكدت ماي أن ترامب عبر عن دعم قوي لحلف شمال الأطلسي خلال محادثاتهما بعد أن قال ترامب عن الحلف من قبل إنه أصبح بالياً.
واشنطن، الأمم المتحدة - رويترز، أ ف ب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة (27 يناير/ كانون الثاني2017) إنه يريد علاقات طيبة مع روسيا، ورفض الكشف عما إذا كان مستعداً لرفع العقوبات عن موسكو لكن رئيسة وزراء بريطانيا التي تزور بلاده قالت إنها يجب أن تظل مفروضة.
وفي مؤتمر صحافي عقب أول لقاء له بزعيم أجنبي في البيت الأبيض منذ توليه الرئاسة قال ترامب إنه يأمل في أن تكون لبلاده «علاقة رائعة» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه أضاف أن من المحتمل ألا يحدث ذلك.
وأي خطوة يتخذها البيت الأبيض لرفع العقوبات المفروضة على روسيا بسبب ما تقوم به في أوكرانيا، ستثير حنق الحلفاء الأوروبيين الذين يعتقدون أن العقوبات لا يجب أن ترفع إلا بعد امتثال موسكو لشروط الغرب بشأن أوكرانيا. من جانب آخر، اعتبر ترامب أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست) سيمنح المملكة المتحدة «هويتها الخاصة».
وقال ترامب: «إن بريكست سيكون أمراً رائعاً لبلدكم، وعندما سيطبق ستكون لكم هويتكم الخاصة بكم، وسيكون بإمكانكم استقبال الأشخاص الذين تريدون في بلدكم».
وأضاف بعيد لقائه ماي في البيت الأبيض «كما سيكون بإمكانكم توقيع اتفاقات تبادل حر من دون أن يكون هناك من يراقبكم ويراقب ما تقومون به».
وقالت ماي في المؤتمر الصحافي إنها تعتقد أن العقوبات المفروضة على روسيا يجب أن تستمر حتى تفي موسكو بالتزاماتها وفقاً لاتفاق مينسك.
وأكدت ماي على أن ترامب عبر عن دعم قوي لحلف شمال الأطلسي خلال محادثاتهما بعد أن قال ترامب على الحلف من قبل إنه أصبح بالياً.
وقال مستشار بارز في البيت الأبيض إن بوتين وترامب سيناقشان العقوبات على الأرجح عندما يتحدثان هاتفيا اليوم (السبت).
من جهته، يتحادث الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم (السبت) هاتفياً مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما أعلن المتحدث باسمه أمس.
من جانبها، قالت كيلي آن كونواي وهي مساعدة كبيرة بالبيت الأبيض خلال مقابلات تلفزيونية أمس إن ترامب وبوتين سيناقشان على الأرجح عدداً من القضايا في مكالمة هاتفية تحدثت عنها تقارير بما في ذلك المساعي لمحاربة الإرهاب.
وعندما سُئلت عن المكالمة المزمع إجراؤها اليوم (السبت) قالت كونواي لشبكة (سي.بي.إس): «أفترض أنهما سيناقشان كيفية التعاون والعمل معاً بشأن قضايا نستطيع أن نجد فيها أرضية مشتركة وحيث يمكن لهذين البلدين أن يهزما الإرهاب الإسلامي المتطرف».
إلى ذلك، تعهدت السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أمس بإصلاح المنظمة الدولية وحذرت حلفاء الولايات المتحدة من أنهم إذا لم يساندوا واشنطن فإنها «ستسجل أسماءهم» وترد عليهم. أدلت هيلي بتصريحات مقتضبة للصحافيين لدى وصولها إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لتقديم أوراق اعتمادها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش.
وقالت: «هدفنا مع الإدارة (الأميركية) هو إظهار القيمة بالأمم المتحدة... والطريقة التي سنظهر بها القيمة هي أن نظهر قوتنا وأن نظهر صوتنا وأن نساند حلفاءنا ونتأكد من أن حلفاءنا يساندوننا أيضاً». وأضافت «بالنسبة لأولئك الذين لا يساندوننا سنسجل الأسماء وسوف نعمل للرد وفقاً لذلك».
من جانب آخر، تراجع البيت الأبيض (الخميس) عن فكرة فرض ضريبة بقيمة 20 في المئة على الصادرات المكسيكية لتمويل الجدار الذي يريد الرئيس الأميركي تشييده على الحدود بين البلدين مكتفياً بالقول أنها اقتراح بين أفكار عدة.
العدد 5257 - الجمعة 27 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ