كشفت دراسة أجرتها مدينة ستوكهولم عاصمة السويد أن التقدم بطلب لاستضافة أولمبياد 2026 الشتوي يصب في مصلحة المدينة.
وأظهرت دراسة الجدوى ان التقدم بطلب الاستضافة "مرغوب فيه" ويعود بالفائدة على المدينة، ولكن النتائج سيتم دراستها من قبل أحزاب مجلس المدينة، وآخرون خلال الأشهر المقبلة.
وقالت كيرستين فانجارد عمدة مدينة ستوكهولم، عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي في تقديم نتائج الدراسة:" شخصيا، أرى انها فكرة عظيمة".
وأضافت "إنها خطوة أولى في عملية طويلة" مشيرة إلى أن مزيدا من المعلومات معلق أيضا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال جاسبر أكينجر، الذي ترأس لجنة الدراسة، إن معظم الفعاليات يمكن تنظيمها في ستوكهولم، ولكن هناك حاجة للتعاون لاستضافة التزلج الوثبي، والتزلج الشمالي، واللتين ينبغي إقامتهما في فالون، في شمال غربي العاصمة، بينما يعتبر منتجع آري هو الأفضل لاستضافة منافسات التزلج الألبي.
وألمح أكينجر وفانجارد أن ستوكهولم بها بنية تحتية جيدة ونظمت من قبل منافسات ضخمة، من بينها مسابقة الأغنية الأوروبية في 2016 وبطولة العالم لهوكي الجليد.
ويحتاج التقدم بطلب الاستضافة، المنتظر، لموافقة مجلس المدينة قبل أن تتمكن اللجنة الأولمبية السويدية من المضي قدما في ترشيح ستوكهولم. كما يحتاج طلب التقدم أيضا موافقة الحكومة.
وتقدر تكاليف الاستضافة بـ 13.6 مليار كرونة (1.5 مليار دولار) إذ ستتحمل اللجنة الأولمبية الدولية نصف هذه التكاليف.
ورحب الاتحاد السويدي للرياضات واللجنة الأولمبية السويدية ومنظمة الرياضة السويدية لذوي الاحتياجات الخاصة، بالدراسة حيث يريدون النظر إليها بشكل أكثر دقة.
في 2014، تخلى الائتلاف الحاكم السابق عن خططه للتقدم بطلب الترشح لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية 2022 والتي تم منحها لبكين.
ومن المقرر أن تختار اللجنة الأولمبية الدولية في 2019 البلد الذي سيستضيف أولمبياد 2026.