حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين معتز أبوالعز ومحسن مبروك، وأمانة سر يوسف بوحردان، بالسجن المؤبد، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة لجلسة نوفمبر 2017 بلا مصروفات ومصادرة المضبوطات.
وقد أسندت إليه النيابة العامة انه في 9 مارس/ آذار 2016 قتل المجني عليه عمداً بأن وجه المتهم إليه عدة ضربات بآلة حادة (سكين) قاصداً من ذلك ازهاق روحه، مما نتج عنه اصابات أودت بحياته. واعتدى على سلام جسم المجني عليه فأحدث به الإصابات الموصوفة.
وتشير تفاصيل القضية الى ان المجني عليه الثاني قال انه كان برفقة المجني عليه الاول (المقتول) وشخص اخر، وتوجهوا ليلا الى احد المطاعم لتناول العشاء، وقاموا بالتسكع في الطرقات على مقربة من المنزل، ثم شاهدوا جلسة لبعض الشباب بينهم المتهم، وقد طلب منهم المقتول التوقف بالسيارة حيث شاهد مشاجرة بين المجني عليه والمتهم، واقترب كل منهما من الآخر، وقام المقتول بضرب المتهم بقلم، فاستل سكينا كانت بحوزته وقام بطعنه عدة طعنات في بطنه وأماكن اخرى، وحين حاول نزع السكين من يد المتهم جرحت يده، وشاهد المقتول ينزف فقام بنقله للمستشفى حيث فارق الحياة.
وأضاف ان المتهم سبق وأن ابدى رغبته في الانتقام من المقتول؛ بسبب قيامه وآخر بتسميم ابن عمه ما أدى الى وفاته، وقد أكد الشاهد أن المتهم يواصل الاعتداء على المقتول حتى بعد سقوطه والبصق عليه، وكان قتله تنفيذا للوعد الذي توعد به لابن عمه ثم هرب.
وقدم المدعي بالحق المدني لائحة ادعاء يطالب فيها بالزام المتهم بتأدية 5500 دينار تعويضاً مدنياً مؤقتاً.
العدد 5256 - الخميس 26 يناير 2017م الموافق 28 ربيع الثاني 1438هـ
لاتعليق