تفاجأ مصلو مسجد الشيخ درويش بمنطقة الدراز، والواقع قبالة الشارع العام أمس الأول الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2017)، بوضع أسلاك شائكة تحول دون وصولهم للمسجد لأداء فريضة الصلاة فيه، مما اضطر المصلون لافتراش الأرض والصلاة قبالة المسجد. وتقابل بوابة المسجد مباشرة أحد مداخل الدراز الفرعية، وهو مدخل ضمن المداخل المغلقة للقرية، حيث إن المصلين كانوا يرتادونه من داخل القرية، ولا يمكن لأحد الدخول له إلا بعد الدخول إلى الدراز من أحد المنفذين المسموح الدخول عبرهما، والأمر المستجد في الموضوع هو وضع أسلاك شائكة إضافية عند نهاية هذا المدخل، مما جعل بوابة المسجد تكون بين الأسلاك الشائكة في بداية المدخل ونهايته، وبالتالي لا يمكن للمصلين الدخول للمسجد.
وأغلقت السلطات الأمنية جميع مداخل الدراز منذ يونيو/ حزيران 2016، وحتى يوم أمس، ولا يسمح بالدخول للمنطقة إلا للقاطنين فيها، وذلك بعد التحقق من هوياتهم، وقد أغلقت بعض المنافذ بالحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة، فيما أغلقت بعض المنافذ بدوريات أمنية متواجدة على مدار الساعة، ويسمح لأهالي الدراز فقط بالدخول عبر منفذين فقط هما، المدخل الجديد المؤدي للمدينة الشمالية، والمدخل المقابل لقرية باربار، ولا يتم السماح لمن هم غير أهالي الدراز بالدخول إلى المنطقة.
علاوة على ذلك، فإن أهالي الدراز يشكون مما يصفونه بـ «التشويش المتعمد» على خدمة الإنترنت بشكل ليلي.
هذا الإغلاق الأمني والتشويش على الإنترنت جاء مترافقاً مع إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في 20 يونيو/ حزيران 2016، وتنظيم الأهالي اعتصاماً جماهيرياً قبالة منزله في الدراز.
العدد 5256 - الخميس 26 يناير 2017م الموافق 28 ربيع الثاني 1438هـ
عجيب وغريب كيف تحسبون لا اعلم .. حفظ الله الملك وقيادته الرشيده .
وماذا بعد كل هذا
هل أصبحت مساجد بعينها غير مساجد باقي المسلمين بنظر البعض
الصلاة ممنوعة
حسبي الله ونعم الوكيل
المشتكى لله رب السماوات والارض .. والله يمهل ولا يهمل وان شاء الله قريب الفرج
لا حول ولا قوة إلا بالله وكان الله في عونكم ..
لا يمكن لإحد ان يتصور حقيقة الوضع في الدراز وحجم المأساة التي يعيشها الأهالي هناك إلا قاطنيها.. مناطق البحرين في واد والدراز في واد آخر، يعيش أهل المنطقة وضع استثنائي بكل ما للكلمة من معنى، كنا الله بعونكم ...
ليش يمنعون الصلاه في مساجد الله