قضت محكمة ألمانية بسجن مراهقة ألمانية من أصل مغربي أمس الخميس (26 يناير/ كانون الثاني 2017) لإدانتها بطعن رجل شرطة في محطة قطارات بأوامر صدرت عن تنظيم «داعش».
وأدانت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة تسيله بشمال ألمانيا الفتاة وتدعى صفية س. (16 عاماً) وهي مزدوجة الجنسية بالشروع في القتل ودعم جماعة متشددة. وحكمت عليها بالسجن لستة أعوام.
وخلال المحاكمة التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول دفع محاميها بعدم قدرتها على إدراك أنها مقدمة على ارتكاب خطأ.
وقال مدعون إنها سافرت إلى إسطنبول في يناير من العام الماضي حيث التقت مع أعضاء بالتنظيم خططوا لمساعدتها على دخول منطقة يسيطر عليها التنظيم في سوريا.
وبينما كانت في إسطنبول تلقت أوامر من أعضاء في التنظيم بتنفيذ «هجوم استشهادي» في ألمانيا حيث يعتقد المحققون أنها اتجهت للتشدد.
وقال الادعاء إن صفية - التي كانت تبلغ حينئذ 15 عاماً - طعنت رجل الشرطة وألحقت به إصابات خطيرة في محطة قطارات في هانوفر بعد أن أعادتها أمها إلى ألمانيا.
وفي القضية ذاتها حكم على ألماني من أصل سوري يدعى محمد ك. (20 عاماً) بالسجن لعامين ونصف العام لإدانته بالتواطؤ بسبب عدم إبلاغه الشرطة رغم علمه بخطة صفية.
العدد 5256 - الخميس 26 يناير 2017م الموافق 28 ربيع الثاني 1438هـ