ذكرت تقارير صحفية أن الحكومة الاتحادية الألمانية تفكر في تمديد الرقابة على الحدود الألمانية-النمساوية إلى النصف الثاني من العام الجاري.
وأوضحت صحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في عددها الصادر اليوم الخميس (26 يناير / كانون الثاني 2017) أن الحكومة تعتبر الرقابة على الحدود الداخلية ضرورية "على الأرجح لفترة تتجاوز منتصف عام 2017".
وتستند الصحف في ذلك إلى رد على استجواب قدمه حزب الخضر الألماني في البرلمان الألماني "بوندستاج".
ونقلت التقارير الصحفية عن الرد أن هذا الإجراء يعد ضروريا "في ظل مجمل الوضع" حاليا، فضلا عن أن الشرطة الاتحادية تسجل "ضغطا متزايدا باستمرار على أوروبا في موضوع الهجرة".
وأضافت مجموعة "فونكه" أن وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير يفكر في التمسك بالرقابة على الحدود حتى نهاية العام.
يذكر أن المفوضية الأوروبية سمحت أمس الأربعاء بتمديد الرقابة على الحدود لمدة ثلاثة أشهر أخرى لتتجاوز بذلك شهر شباط/فبراير القادم.