أعرب الرئيس الكوبي راوول كاسترو الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2017) عن استعداده لإجراء "حوار قائم على الاحترام" مع نظيره الأميركي المنتخب دونالد ترامب في حال لم يتم التشكيك بـ"سيادة واستقلال" كوبا.
وقال كاسترو خلال قمة دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي التي تعقد في جمهورية الدومينيكان "أود أن أعرب عن رغبة كوبا في مواصلة مناقشة الأعمال الثنائية المعلقة مع الولايات المتحدة على أساس المساواة والمعاملة بالمثل واحترام سيادة واستقلال بلدنا".
وأضاف الرئيس الكوبي أن بلاده مستعدة "لمواصلة الحوار القائم على الاحترام والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك مع الحكومة الجديدة للرئيس دونالد ترامب".
وأشار كاسترو إلى أنه في حال هناك إمكانية لكوبا والولايات المتحدة "التعاون والتعايش بطريقة حضارية (...) لا ينبغي لنا انتظار أن تقدم كوبا حيال ذلك تنازلات بشأن سيادتها واستقلالها".
وأبقى ترامب الغموض حول موقفه حيال الملف الكوبي.
وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، هدد رجل الأعمال في رسالة على تويتر بوقف آلية تطبيع العلاقات مع كوبا التي تعتبر اختراقا دبلوماسيا كبيرا لسلفه باراك أوباما، إذا لم تقدم هافانا المزيد من التنازلات على صعيد حقوق الإنسان أو الانفتاح على اقتصاد السوق
وكان التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا بدأ في كانون الاول/ديسمبر 2014 حين أعلن أوباما وكاسترو إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما.