أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن اختبار ناجح لمنظومة مقلاع داوود المتقدمة المضادة للصواريخ الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2017).
وتمكنت المنظومة من خلال المحاكاة من اعتراض صواريخ أطلقت من ارتفاع عال فوق البحر المتوسط يبلغ وزنها مئات الكيلوجرامات، بحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وقالت الصحيفة إن جهاز الأمن الإسرائيلي استكمل اختبار استمر عدة أيام لمنظومة مقلاع داوود القادرة على التصدي للصواريخ متوسط المدى.
وتتولى شركة "رافائيل" لأنظمة الدفاع المتطورة الإسرائيلية المملوكة للدولة تطوير المنظومة وتصنيعها بالاشتراك مع شركة "رايثيون" إحدى أكبر شركات السلاح الأمريكية.
وخلال التجربة التي جرت الأربعاء، تم اطلاق عدد من الصواريخ دقيقة التصويب من طائرات تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي فوق البحر المتوسط، واعترضتها المنظومة بإطلاق صواريخ لاعتراضها عند رصدها.
وتم نقل النسخة الأولى من منظومة مقلاع داوود المضادة للصواريخ بالفعل إلى سلاح الجو الاسرائيلي الذي من المتوقع أن يعلن أنها ملائمة للاستخدام العملي هذا العام.
ومن المقرر ان تكمل المنظومة قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية، حيث سوف يتم دمجها مع المنظومتين المضادتين للصواريخ، القبة الحديدية للتصدي للصواريخ القصيرة المدى ومنظومة ارو لاعتراض الصواريخ الباليستية، وهما في الخدمة بالفعل.
وتقول اسرائيل انها تطور منظوماتها المضادة للصواريخ بسبب التهديدات الصاروخية التي تواجهها من حركة حماس وحزب الله وإيران.