كشفت الخطة الوطنية أن المواطنين والمقيمين ليسوا أصحاء كما ينبغي وذلك بعد انتشار الأمراض المزمنة التي تشكل عبئاً على الدولة، وذلك بعد ارتفاع نسبة الإصابة بداء السكري بنسبة 13.5 في المئة، وانتشار السمنة بين البالغين بمعدل 36.3 في المئة، وذلك بسبب نوعية الغذاء وقلة النشاط البدني، في الوقت الذي بلغت نسبة الوفيات بسبب السرطان 9.2 في المئة، وأثبتت الدراسات أن 50 في المئة من هذه الوفيات بسبب التدخين.
وأكدت الخطة أن هناك ضعفاً في تكامل الخدمات بين مختلف مكونات المنظومة الصحية، إذ إنه لايزال هناك عدم وضوح للكثير من المرضى في طريقة الاستعانة بالخدمات الصحية المقدمة في النظام الصحي، وما هي حقوقهم في العلاج، وذلك بسبب اختلال في تنسيق العمل بين المستويات المختلفة من مقدمي الرعاية الصحية مثل المراكز الصحية والمستشفيات ومراكز التأهيل والرعاية المنزلية لتوفير العلاج المناسب للمريض خلال الخمسة الأشهر الأولى من عام 2015، وأن 81 في المئة من المرضى المترددين على العيادات الخارجية في المراكز الصحية هي حالات للمتابعة، حيث كان من الممكن تحويل ومتابعة أغلب هذه الحالات في المراكز الصحية، وأيضاً بيَّنت الدراسات أن 92 في المئة من الزيارات للطوارئ في السلمانية كانت لحالات لم تكن حادة وليست بحاجة لمراجعة الطوارئ.
العدد 5255 - الأربعاء 25 يناير 2017م الموافق 27 ربيع الثاني 1438هـ