ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا) أن وزير الخارجية الكويتي قام بزيارة نادرة لطهران أمس الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2017) ودعا إلى حوار صريح بين إيران وجيرانها الإقليميين.
وتصاعد التوتر بين إيران ودول الخليج العربي وخاصة السعودية لوقوف كل طرف في جانب مختلف في صراعي سورية واليمن.
وزيارة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح هي خطوة أولى على ما يبدو في تهدئة التوتر.
ونقلت «إرنا» عن الشيخ صباح تشديده على «ضرورة أن تحل الخلافات في المنطقة في أجواء هادئة ومن خلال حوار شفاف»، في إشارة إلى دول الخليج العربي التي يساورها القلق من تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة.
وأشاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالكويت لدورها في محاولة تحسين العلاقات.
ونقلت «إرنا» عن ظريف قوله «دور أمير الكويت في دعم علاقات جوار إيجابية بين الدول في المنطقة يستحق الإشادة».
وقطعت السعودية والبحرين في يناير 2016 العلاقات الدبلوماسية مع إيران واستدعى بعض دول الخليج العربي الأخرى سفراءها تضامنا مع المملكة بعدما أحرق محتجون سفارتها في إيران.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن وزير الخارجية الكويتي التقى مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني في طهران أمس، إذ سلمه رسالة موجهة من أمير الكويت.
وحضر اللقاء سفير دولة الكويت لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجدي أحمد الظفيري، ومساعد وزير الخارجية لشئون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وعدد من كبار المسئولين في وزارة الخارجية.
العدد 5255 - الأربعاء 25 يناير 2017م الموافق 27 ربيع الثاني 1438هـ