أكد السكرتير الأول في المحلق الاقتصادي التجاري للسفارة الصينية بمملكة البحرين لو جينشغ ارتفاع عدد الشركات الصينية العاملة في مملكة البحرين إلى أكثر من 400 شركة، أغلبها صغيرة ومتوسطة تعمل في مدينة التنين الواقعة في ديار المحرق شمال البحرين.
وقال: «إن الشركات الصينية تعتبر البحرين بيئة جاذبة نظراً لما توفره من فرص استثمارية، وخصوصاً أن البحرين تعتبر بوابة لدخول أسواق الخليج»، مشيراً إلى أن العديد من الشركات الكبيرة الصينية تنظر للبحرين نظرة إيجابية، ومنها شركة هواوي التي اتخذت من البحرين مركزاً إقليمياً.
وذكر أن حجم التبادل التجاري بين البحرين والصين ارتفع إلى 1.5 مليار دولار في 2016 من 1.2 مليار دولار في 2015، وبنسبة كبيرة.
ويعيد مستثمرون صينيون النظر في إمكانية التصنيع واتخاذ البحرين بوابة لدخول أسواق المنطقة، إذ يعتبرون أن مملكة البحرين تشكل بوابة عبور لدخول أسواق دول الخليج العربية والتي تقدر بأكثر تريليون دولار.
وكان مدير الاستثمار في شركة «جالكسي» جاسون لي قال: «إن الشركة تعتزم إقامة حاضنة تكنولوجية لاحتضان رواد الأعمال واستثمار أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة، كما أن الشركة تتفاوض حول إمكانية إنشاء صندوق استثماري بلغ 150 مليون يوان صني (يعادل نحو 22 مليون دولار) في المرحلة الأولى، وسيكون بالشراكة مع هيئة استثمارية من البحرين تتملك 30 في المئة، بينما تتملك «جالكسي» 70 في المئة».
ويرى المستثمرون الصينيون أن البحرين فيها أهم المقومات الحيوية واللوجستية لتوزيع البضائع والمنتجات والخدمات منها وإلى دول الخليج، مؤكدين على فرصة إعادة التصدير من ميناء خليفة إلى دول المنطقة التي تعتمد على الاستيراد بشكل كبير على تلبية احتياجاتها.
يشار إلى أن مستثمرين صينيين أنشأوا سوق التنين الصينية في المحرق بالبحرين، بهدف استهداف الأسواق المجاورة وخصوصاًً شمال الخليج لتسويق البضائع الصينية هناك.
العدد 5255 - الأربعاء 25 يناير 2017م الموافق 27 ربيع الثاني 1438هـ