أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى ضرورة تعزيز العلاقات الودية بين دول المنطقة، مؤكداً ضرورة النهوض بمستوى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين ايران والكويت بما يليق بطاقات ورغبة شعبي البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال روحاني اليوم الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2017) النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي سلم الرئيس الإيراني رسالة خطية من أمير الكويت ، بحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية.
وأعرب الرئيس روحاني خلال استقباله الشيخ صباح الخالد الصباح في طهران عن شكره لرسالة أمير الكويت، بحسب وكالة تسنيم.
وأضاف روحاني أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الخارجية ترتكز على المزيد من تعزيز العلاقات الودية والأخوية مع الدول الإسلامية ودول الجوار على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار والأخوة الإسلامية.
وأشار روحاني إلى أن استتباب الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط الحساسة رهن بالحوار والصداقة والتعاون بين دول المنطقة سيما دول الجوار.
واشار الرئيس الإيراني إلى اهتمام بلاده بتقديمها المساعدات لشعوب وبلدان المنطقة في مكافحتها للإرهاب، وقال: "إن الإرهاب يعد خطرا كبيرا على المنطقة وفي ظل الوحدة والتماسك التعاون لبعضنا البعض فبإمكاننا أن نصمد امامه.
واكد روحاني بالقول: ان قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دوما للدفاع عن أمن واستقرار المنطقة وحماية جيرانها.
من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، خلال اللقاء على أن حكومة وشعب الكويت يوليان احتراماً كبيراً للحكومة والشعب الايرانيين والدور الفاعل الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعزيز التعاون والعلاقات بين دول المنطقة وخاصة دول الجوار. كما شدد على اهمية الجهود المشتركة بين الدول الاقليمية لمواجهة ظاهرتي التطرف والإرهاب وبذل جهود مشتركة في ارساء الأمن والاستقرار على صعيد المنطقة.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، قد وصل الى طهران في وقت اليوم الاربعاء في زيارة تستغرق يوما واحد لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
اَي جدي يا مسلمين خلكم أيد وحدة
إن شاء الله تكون رسالة خير لجميع دول المنطقة وتحل جميع القضايا وتعيش الشعوب في حب وسلام