تخلفت أم شابة عن اللحاق بالقطار بعدما نزلت مع زوجها لتدخين سجائر خلال استراحة، ما أدى إلى تفويت موعد الانطلاق تاركة وراءها طفلها في الداخل، على ما أفادت مصادر في الهيئة الفرنسية لسكك الحديد اليوم الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2017).
ووقعت الحادثة مساء يوم الاثنين الماضي على متن قطار سريع يربط مدينتي ليل (شمال) ونانت (غرب) عندما اغتنمت الأم الشابة البالغة 18 عاماً وشريكها البالغ 19 عاماً فترة التوقف للقطار في محطة مدينة لومان (شمال غرب) لتدخين سجائر.
وأوضحت الهيئة الفرنسية لسكك الحديد أن المسافرين اللذين كانوا في العربة نفسها لاحظوا سريعاً أن القطار انطلق من دون الأم فيما بقي الطفل الرضيع البالغ سبعة أشهر وحيداً.
ولأسباب أمنية ولوجستية، لم يستطع القطار أن يعود إلى الخلف. وتقرر متابعة مسار القطار حتى محطة انجيه على بعد نحو مئة كيلومتر وأن يستقل الثنائي القطار التالي. واهتم أحد المراقبين بالطفل الرضيع طوال مدة الرحلة.
وأشارت الهيئة الفرنسية لسكك الحديد رداً على اسئلة وكالة "فرانس برس" إلى أن هذه الحادثة "نادرة" و "لم يذكر أن سجل لها مثيل" في السجلات المعروفة للهيئة.
حدث شبيه حصل في مترو لندن قبل سنه