ودع منتخبنا العسكري لكرة القدم نهائيات كأس العالم العسكرية الثانية المقامة حالياً بسلطنة عمان، بعد خسارته بركلات الحظ الترجيحية أمام المنتخب القطري العسكري بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت المنتخبين يوم أمس (الثلثاء) على ملعب استاد مجمع السيب الرياضي، ضمن منافسات دور الثمانية من البطولة، والتي انتهت سلبية حتى صافرة النهاية بعد فترة استمرت 120 دقيقة لم يتمكن خلالها المنتخبان من زيارة الشباك.
المباراة جاءت متكافئة في فترات كثيرة وتحصل المنتخبان على فرص للتسجيل وهز الشباك ولكن كلا الطرفين أخفقا في ذلك ليتجهان للركلات الترجيحية التي رجحت العنابي وأنهت مشوار الأحمر العسكري عند الدور ربع النهائي.
وبدأ منتخبنا العسكري المواجهة بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى محمد السيدجعفر، في خط الدفاع رضا السيدعيسى، أحمد عبدالله، وليد الحيام وعلي خليل، في خط الوسط علي مدن، كميل الأسود، ضياء السيدسعيد وإبراهيم حبيب وفي خط المقدمة إسماعيل عبداللطيف ومحمد الرميحي، فيما بدأ المنتخب القطري العسكري المباراة بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى لويس كوستا، عبدالخاد نجوم، لوكي نيدفون، عبدالله سعود، علي عمر، عبدالله الحداد، جين موريرا، أودويجستيس، محمد طالب، جيانايروه وجوناتانبيريرا.
وانتهى الشوط الأول سلباً أداءً ونتيجةً، حيث لم يرتقِ هذا الشوط إلى المستوى الفني المطلوب، وقدم منتخبنا العسكري أداءً حاول من خلاله امتصاص حماس نظيره القطري، عبر إغلاق المساحات والاعتماد على الكرات المرتدة التي لم تشكل أية خطورة تذكر على مرمى الحارس لويس كوستا.
وقدم منتخبنا مستوىً مغايراً في الشوط الثاني، ونجح في كبح جماح لاعبي المنتخب القطري عبر التنظيم الدفاعي الذي تميز بالانضباط التكتيكي العالي، وحاول من خلال الهجمات المرتدة خلق الفرص على مرمى المنتخب المنافس، ففي الدقيقة 60 تحصل إسماعيل عبداللطيف على كرة أمامية توغل من خلالها بمنطقة الجزاء وأرسل كرة قوية تصدى لها الحارس بقدمه. وفي الدقيقة 81، توغل محمد الرميحي من الجهة اليسرى وسدد كرة زاحفة لامست الشباك الجانبية للمرمى القطري، وفي الدقيقة 88، سدد البديل عبدالله يوسف قذيفة من على بعد 25 ياردة اعتلت الكرة العارضة.
وقد شهد هذا الشوط تألقاً واضحاً من الحارس محمد سيدجعفر، الذي تمكن من إبطال مفعول العديد من المحاولات القطرية المحققة على المرمى.
وعلى الجهة الأخرى، واصل المنتخب القطري أفضليته في المباراة من خلال السيطرة على الكرة في معظم فترات الشوط والتقدم، وقد سنحت له فرصتان محققتان الأولى في الدقيقة 60، عندما وصلت الكرة العرضية للاعب عبدالقادر نجوم الذي حول الكرة باتجاه المرمى إلا أن الحارس محمد سيدجعفر حولها لركلة ركنية، والثانية في الوقت بدل الضائع، بعد الركلة الركنية التي تمت متابعتها باتجاه المرمى لترتطم الكرة بالعارضة وتعود مجدداً لمنطقة الستة ياردة التي أبعدها دفاعات منتخبنا، ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بالتعادل السلبي والتوجه للشوطين الإضافيين. وفي ركلات الحظ الترجيحية تمكن لاعبو المنتخب القطري من تسجيل أربع ركلات مع إضاعة ركلة واحدة ردتها العارضة، فيما منتخبنا العسكري سجل له اللاعب عبدالله يوسف وضياء سعيد فيما تصدى حارس منتخب قطر العسكري لركلة عيسى غالب وسدد محمد عادل ركلته فوق المرمى.
العدد 5254 - الثلثاء 24 يناير 2017م الموافق 26 ربيع الثاني 1438هـ
ليست ركلات حظ...تسديد ركلات الجزاء والركلات الحرة هي أحدى الفنيات التي يجب أن يتقنها اللاعب...والركلات في نهاية المباراة هي مقياس للتمكن منها...وليس للحظ مجال...
الف مبرووووك إلى منتخب قطر