كان واضحاً منذ البداية أن المحرق يخوض اللقاء بذكاء عالٍ من خلال طريقة اللعب التي انتهجها مدرب المحرق الصربي ايفان جيرميك الذي قرأ المنامة جيداً فارضاً رقابة لصيقة على مصوبي الرميات الثلاثية مع دفاع منطقة من اللاعبين البقية ما أتاح له السيطرة على منطقة تحت السلة في المتابعات وكذلك منع المنامة من الاختراق أو التصويب الثلاثي.
وفي الهجوم كان أداء المحرق جماعياً وبتركيز في إنهاء الهجمات مع تنويع من خلال الاختراق أو التصويب الثلاثي أو اللعب تحت السلة وكذلك من خلال تدوير الكرة بين جميع اللاعبين قبل إنهاء الهجمة.
طريقة المحرق الهجومية أربكت دفاع المنامة الذي تاه في الرقابة كما تاه الفريق هجومياً من دون خطط لعب واضحة طوال اللقاء.
العدد 5254 - الثلثاء 24 يناير 2017م الموافق 26 ربيع الثاني 1438هـ
مايهمن كويد ولا غيره مبروووك للمحرق ستراوي
زائر
معناة الفريق يلعب بعشةائيه لان خصمه أقوى ننه مما جعله يتوه في الملعب
مدناوي: ليس العشوائيه وانما تطور واجتهاد الاخر يا جميل.