قال مسئولون من الفصائل المسلحة السورية المعارضة للنظام، أمس الثلثاء (24 يناير/ كانون الثاني 2017)، إن جماعة متشددة شنّت هجوماً كبيراً على عدد من مواقع جماعات تنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر في شمال غرب سورية وتشارك في محادثات السلام في كازاخستان.
ويأتي هذا الهجوم في محاولة على ما يبدو للقضاء على الجناح المعتدل بين الجماعات المسلحة المناهضة لحكومة دمشق.
ولم يتسنَ الحصول على تعليق فوري من جبهة «فتح الشام» التي كانت تعرف من قبل باسم «جبهة النصرة» قبل أن تغير اسمها بعد قطع العلاقات مع تنظيم القاعدة العام الماضي. وتفاقم التوتر بين فتح الشام وباقي الفصائل المسلحة المعتدلة منذ الهزيمة في حلب الشهر الماضي. ولا يشمل اتفاق الهدنة الهش جماعة «فتح الشام» ويسري على الفصائل المسلحة وقوات النظام التي تلتقي على طاولة المفاوضات في أستانا عاصمة كازاخستان.
وتركزت العملية العسكرية لفتح الشام في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة غربي مدينة حلب والمناطق المتاخمة لها في محافظة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل بالكامل.
وقال مسئول من إحدى جماعات المعارضة وهي الجبهة الشامية لـ «رويترز» إن الهجوم الذي نُفذ في مناطق ريفية غربي حلب بدأ أثناء الليل وكان الأول الذي تهاجم فيه جبهة فتح الشام جماعات الجيش السوري الحر في المنطقة. وأضاف أن الجماعات المنضوية تحت الجيش السوري الحر تحتاج حالياً إلى تنسيق جهودها لصد الهجوم.
العدد 5254 - الثلثاء 24 يناير 2017م الموافق 26 ربيع الثاني 1438هـ
يعني جبهة النصرة اعلنت عن انفصالها عن القاعدة وهي فرختها وعلى طول صدقتوها!