نقل عن وزير الداخلية النمساوي، أمس الثلثاء (24 يناير/ كانون الثاني 2017)، قوله إن مراهقاً ألقي القبض عليه للاشتباه بالتخطيط لهجوم في فيينا أبلغ المحققين أنه صنع «قنبلة تجريبية» في ألمانيا حيث اعتقل مشتبه به ثانٍ.

واعتقل المشتبه به النمساوي البالغ من العمر 17 عاماً وهو من أصول ألبانية يوم الجمعة الماضي بعد ورود معلومات من أجهزة أمن أجنبية.

وأبلغت النمسا ألمانيا عن مشتبه به (21 عاماً) على صلة بالعملية على أراضيها وألقي القبض عليه في بلدة نويس يوم السبت الماضي. كما اعتقل صبي يعتقد أن عمره 12 عاماً في النمسا أيضاً.

ولم يتضح ما إذا كان المشتبه بهم في ألمانيا والنمسا قد خططوا لهجمات منفصلة أو هجوم مشترك أو ما هي طبيعة ذلك الهجوم. وقالت النمسا إن أماكن عامة في العاصمة بما في ذلك شبكة مترو الأنفاق ربما كانت هدفاً.

وأبلغ وزير الداخلية النمساوي وولفجانج سوبوتكا محطة «أو.أر.إف» التلفزيونية «يبدو أنه جرى تجميع قنبلة تجريبية» على رغم عدم العثور على مواد متفجرة في الشقة في ألمانيا. وأضاف أن «هذا كل ما يمكننا إعلانه اليوم من التحقيق».

وسئل عما يعنيه بقنبلة تجريبية فقال: «إنها نتيجة محاولات تجميع مواد تم شراؤها من السوق وفقاً لتعليمات في مواقع على الإنترنت».

وامتنع متحدث باسم وزارة الداخلية عن تقديم تفاصيل.

وقال متحدث باسم المدعي العام لمدينة دوسلدورف، أمس الأول (الاثنين)، إن الشاب الألماني اعترف أثناء بأن النمساوي زاره لأسبوعين نهاية العام الماضي.

وقالت مجلة «فوكاس» الألمانية إن المشتبه به الذي أُلقي القبض عليه في ألمانيا كان يخطط لهجوم بقنبلة على قوات أمنية. وأضافت أنه والمشتبه به النمساوي أجريا تجارب على استخدام مواد لتصنيع متفجرات في شقة نويس.