قتل ثلاثة اشخاص على الاقل اليوم الثلثاء (24 يناير/ كانون الثاني 2017) في انفجار سيارة مفخخة مركونة داخل معرض لبيع السيارات في حي النهضة وسط بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وقال عقيد في الشرطة لوكالة فرانس برس ان "ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 14 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة داخل معرض للسيارات في منطقة النهضة" في وسط بغداد.
واكد مصدر طبي حصيلة الضحايا .
وافاد شهود في مكان الحادث ان "الشخص الذي جلب السيارة كان يتردد على المعرض منذ ثلاثة ايام. وبعد ان وثق فيه صاحب المعرض تركها لغرض البيع، وبعد مغادرته انفجرت".
وقال مصور فرانس برس ان الانفجار ادى الى احتراق عدد كبير من السيارات بشكل كامل، بعضها حديثة وفارهة"، مشيرا الى انها "انفجرت واحدة تلو الاخرى بسبب الحريق الذي اندلع في المكان".
وكانت هناك اثار دماء لضحايا على ارض المعرض الذي تعرض الى اضرار مادية كبيرة، وفقا للمصور.
الى ذلك، تعرض طاقم يضم صحافيين اثنين من قناة "ان ار تي" العربية وهي فضائية عراقية الى الضرب المبرح من قبل قوات الامن التي كانت في مكان الحادث.
ونقل بيان عن "مرصد الحريات الصحفية" عن مراسل الفضائية وائل الشمري ، بانه ومصوره نور الدين سعد "تعرضا للضرب المبرح باعقاب بنادق جنود قاموا بمنعهما من التصوير"، مؤكدا ان الجنود "استخداموا العنف ضدهم وصادروا الكاميرا واجهزة البث".
واشار الى ان الطاقم كان قد وصل للتو الى مكان التفجير.
واكد حسن نبيل احد مراسلي القناة الفضائية ذاتها، ان "المصور نور الدين سعد نقل الى المستشفى بعد تعرضه للضرب المبرح على يد عناصر حماية قائد الفرقة 11".
وطالب المرصد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي "بوضع حد للقيادات العسكرية التي تستهتر بالقوانين وتشوه سمعة النظام في البلاد، ومنعها من ممارسة اي عنف تجاه المراسلين الميدانين".