أيدت محكمة إسرائيلية الإثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2017) حكما بالسجن 18 عاما لفلسطيني دين بتهمة القتل بعدما تسبب بموت سائق سيارة إسرائيلي من خلال رشقه بالحجارة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، دانت المحكمة المركزية الإسرائيلية الفلسطيني المقدسي عبد دويات (20 عاما) من بلدة صور باهر في القدس الشرقية المحتلة بتهمة القتل، بعدما ألقى حجارة على سيارة الإسرائيلي ألكسندر ليفلوفيتش في حي ارمون هنتسيف المحاذي لبلدة صور باهر في أيلول/سبتمبر 2015، ما أدى إلى مقتل الإسرائيلي.
وطالبت النيابة حينها بسجن دويات 18 عاما بعد اتفاق مع الدفاع. وأيدت محكمة في القدس الاثنين هذا الاتفاق.
وهناك أربعة فلسطينيين آخرين متورطين في القضية، إلا أنه لا يمكن الكشف عن أسمائهم إذا أنهم كانوا قصرا وقتذاك.
وفرضت المحكمة على دويات أيضا دفع مبلغ 100 ألف شيكل (نحو 25 ألف يورو) كتعويض لأبناء القتيل.
ووقع ذلك الهجوم قبل فترة وجيزة من اندلاع موجة عنف في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، أسفرت عن مقتل 250 فلسطينيا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015 اثناء تنفيذ هجمات أو محاولات هجوم على إسرائيليين، فيما قتل 40 إسرائيليا وأميركيان واردني واريتري وسوداني وفق تعداد لوكالة فرانس برس.
وتقول الشرطة الاسرائيلية ان معظم الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او الجيش خلال تنفيذهم أو محاولة تنفيذهم هجمات على اسرائيليين.
ههههههه
يعني حتي اسرائيل أحكامة أخف من أحكامنا؟!