اعلن مدير وكالة استخبارات الاتصالات البريطانية استقالته اليوم الإثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2017) بعد عامين تقريبا من توليه منصبه، لاسباب قال انها شخصية.
وابلغ روبرت هانيغان، رئيس مقر اتصالات الحكومة، وزير الخارجية بوريس جونسون قراره.
وقال هانيغان (51 عاما) انه "كان محظوظا لتوليه بعض المناصب الاستثنائية في القطاع العام خلال الاعوام العشرين الماضية".
الا انه اضاف "لقد كان لجميع (هذه المناصب) تاثير كبير على عائلتي الصابرة والمتفهمة، والان حان الوقت لتغيير المسار".
وقبل توليه هذا المنصب عمل هانيغان مديرا عاما للدفاع والاستخبارات في وزارة الخارجية.
وقال انه سيبقى في منصبه الى حين تعيين اخر مكانه، مضيفا انه يريد ان يتم تعيين مرشح بحلول الذكرى المئوية الاولى لتاسيس الوكالة العام 2019.
واضاف "انا فخور بالجهد المستمر للعمليات على مدار 24 ساعة ضد الارهاب والجريمة والعديد من التهديدات الاخرى على الامن القومي". واضاف "رغم ان هذا العمل يجب ان يظل سريا، ستعلمون كم عدد الاشخاص الذين تم انقاذ حياتهم في هذا البلد وخارجه من خلال عمل الوكالة".
وتولى هانيغان مسئولية الوكالة عقب تسريب موظف وكالة الامن القومي السابق ادوارد سنودن وثائق حول جمع بيانات مراقبة بريطانية اميركية.
وفي ظل ادارة هانيغان وسعت الوكالة دورها العلني من خلال اطلاق حملات توظيف ملفتة وتعزيز جهود بريطانيا في مكافحة جرائم المعلوماتية والحرب الالكترونية.