أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2017) عن تطلعه إلى " دفعة جديدة" في العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية ان الرئيس السيسي تلقى إتصالاً من ترامب مساء اليوم (الإثنين) تطرقا فيه لمناقشة عدد من الموضوعات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال البيان إن السيسي "أعرب عن تطلع مصر أن تشهد العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين دفعة جديدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وأضافت البيان ان الرئييس المصري اكد أن "مصر عازمة على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف واجتثاثه من جذوره والقضاء عليه، وذلك رغم الأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري على مدار الثلاث سنوات الماضية وما قدمه الشعب المصري من تضحيات غالية".
وأشارت الرئاسة إلى أن ترامب أكد خلال الاتصال على قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجي".
وتابعت أن ترامب أكد "حرصه على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة ومصر في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة والارتقاء به إلى آفاق أرحب".
وكان السيسي الذي انتقدته إدارة اوباما خصوصا بسبب انتهاكات حقوق الانسان، قال في سبتمبر/ ايلول الماضي في مقابلة مع "سي ان ان" ان ترامب سيكون قائدا قويا "من دون شك".
والسيسي من أوائل قادة العالم الذين هنأوا ترامب بفوزه في الانتخابات مباشرة بعد إعلان النتائج.