قال الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة إن العمل التطوعي جزء أصيل من الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد العربية لذا فان الاستجابة لمبادراته تكون أكثر قابلية في مجتمعاتنا ولكن تحتاج لمن ينير الطريق أمام الشباب لشحذ طاقاتهم وتكريسها في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
جاء ذلك لدى استقباله رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، حيث أطلع على خطط وبرامج الجمعية فيما يتعلق بإشاعة ثقافة العمل التطوعي كقيمة إنسانية عالية في المجتمع، والاستعدادات لتنظيم ملتقى الربيع السابع للأطفال.
وخلال اللقاء، أكد الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة على ضرورة الاستمرار في البحث عن الخيارات الجديدة التي تجعل الأفق واسعا أمام العمل التطوعي وتسهم في اتساع دائرة مجالات.
وفيما وجه سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الى تكثيف الاستعدادات لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي لإظهارها بالصورة التي تتناسب مع مضامينها ومع الخبرة التراكمية لتنظيمها، وأعرب عن الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء جمعية الكلمة الطيبة وجميع منتسبيها على جهودهم المخلصة في خدمة العمل التطوعي، وتمنى لهم التوفيق والنجاح.
من جهته، تقدم رئيس الجمعية بالشكر والتقدير لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، على جهود ومتابعة سموه الحثيثة وتوجيهاته الكريمة لتطوير أنشطة وبرامج الجمعية، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش عدداً من الفعاليات الخليجية والعربية التي تنظمها الجمعية في إطار برنامج سموه لتعزيز العمل التطوعي.
