على الرغم من الهالة السلبية الكبيرة التي تُحيط بسوق الحواسب المكتبية وتراجع مبيعاتها لصالح الأجهزة الذكية الأخرى والحواسب المحمولة، إلا أن الصورة ليست قاتمة تماماً على ما يبدو.
من خلال بحوثات Jon Peddie، القائدة في مجال الأبحاث المتعلقة بالرسوميات والوسائط المتعددة، فقد وصل سوق الحواسب المكتبية المخصصة لألعاب الفيديو إلى حجم قياسي خلال العام 2016.
30 بليون دولار أميركي تم إنفاقه على هذه الأجهزة، أو ملحقاتها مثل البطاقات الرسومية، والإكسسوارات مثل أيادي التحكم، وهو رقم قياسي، ومن المتوقع أن يستمر في النمو بنسبة 6% خلال العام الحالي.
13 بليون تم إنفاقها على الأجهزة من الفئة العليا، و 10.6 بليون تم إنفاقها على العتاد المتوسط، و 6.7 بليون دولار تم إنفاقها على العتاد من الفئة الدنيا. الأبحاث تؤكد أن هناك شغفاً كبيراً في هذا السوق بشراء أحدث الأجهزة، وأن هناك العديد من المستهلكين الذين يقومون بإنفاق آلاف الدولارات على حواسيبهم.