وتفيد تّقارير اليونيسف بأنّ القصف العشوائي أدّى إلى مقتل العشرات من المدنيّين وأجبر آخرين على البقاء في منازلهم. كذلك ارتفعت أسعار المواد الغذائيّة فوصلت إلى مستوى خمسة إلى عشرة أضعاف ما هي عليه في العاصمة دمشق.
وتضطّر العائلات الى احضار المياه غير الصالحة للشّرب من نهر الفرات بسبب النّقص في المياه، ممّا يعرّض الأطفال إلى مخاطر الاصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه. يهدّد الحصار بتفاقم الوضع الغذائي السّيّء للأطفال، والمتردّي أصلاً.
"تدعو اليونيسف جميع أطراف النّزاع في سورية لرفع الحصار عن كل الاماكن وإتاحة الوصول غير المشروط ودون عوائق إلى أطفال دير الزّور والمناطق الـ15 الأخرى المحاصرة في جميع أنحاء البلاد.
"لا شيء يبرّر استخدام الحصار ومعاناة الأطفال الّتي لا يمكن وصفها. لقد دفع أطفال سوريا حتّى الآن ثمناً باهظاً جدّاً لحرب ليست من صنعهم".