يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري صباح يوم غدٍ الثلثاء (24 يناير/ كانون الثاني 2017) إلى تونس، لرئاسة وفد بلاده في اجتماع آلية التشاور السياسي يبن البلدين الذي سيعقد في تونس يومي 24 و25 يناير/ كانون ثاني الجاري.
وقال أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية، في بيان صحفي اليوم (الاثنين)، إن الوزير شكري سيلتقي خلال الزيارة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، ورئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر، فضلاً عن وزير الخارجية خميس الجهيناوي.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص البلدين على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية ومناقشة سبل مواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها خطر الإرهاب، فضلاً عن بحث أمن الحدود اتصالاً بالأزمة الليبية، والتشاور والتنسيق حول آخر المستجدات العربية وتعزيز آليات العمل العربي المشترك قبل انعقاد القمة العربية القادمة، على ضوء رئاسة تونس للدورة الحالية للمجلس الوزاري للجامعة.
ولفت إلى أن شكري سوف يبحث خلال الزيارة مع المسؤولين التونسيين سبل إنجاح المسارات السياسية في كل من ليبيا وسورية واليمن، فضلا عن التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالملفات المدرجة على جدول أعمال القمة الأفريقية المقررة في أديس أبابا في نهاية يناير الجاري.
وأضاف المتحدث أنه من المتوقع أن تتطرق المشاورات المصرية التونسية بقدر من التفصيل الى تطورات الأزمة الليبية، اتصالا بمتابعة نتائج الاجتماع الوزاري لآلية دول الجوار الليبي، الذي عقد في القاهرة أول أمس السبت، وباعتبار أن مصر وتونس من أكثر الدول تأثرا بتداعيات الوضع في هذا البلد الشقيق بحكم الجوار الجغرافي، بالإضافة إلى العلاقات البناءة والوثيقة التي تربطهما بمختلف الأطراف الليبية، بما يؤهلهما، مع باقي دول الجوار، للقيام بدور بناء من أجل التوصل إلى حل سلمي توافقي للأزمة الحالية يحافظ على وحدة وسيادة ليبيا وأمنها واستقرارها.