قال رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني ،إن ما تحقق في معركة الموصل حتى الآن يشكل ضربة قاصمة لتنظيم داعش، لكنه امتنع عن التكهن بالموعد المحتمل لحسم معركة الموصل بصورة نهائية.
وقال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الإثنين (23 يناير / كانون الثاني 2017) إن خسائر البيشمركة منذ بدء القتال ضد داعش بلغت 1668 قتيلا و9725 جريحا، في حين كانت خسائر التنظيم 15 ألف قتيل.
وأوضح أن عملية الإطاحة برفيقه وقريبه هوشيار زيباري من حقيبة المال، التي كان يتولاها، كانت موجهة ضد رئيس الوزراء حيدر العبادي وعملية الموصل، لإسقاط الأول وإفشال الثانية، وإعادة نوري المالكي إلى منصب رئيس الوزراء.
وعن موقفه في حال عودة المالكي، قال :"سأعلن استقلال كردستان في اللحظة التي يتولى فيها المالكي رئاسة الوزراء وليكن ما يكون ومن دون الرجوع إلى أحد ... لا يمكن أن أقبل البقاء في عراق يحكمه المالكي".
وكشف بارزاني أنه صارح العبادي وقادة سياسيين التقاهم في بغداد بأن العراقيين فشلوا في بناء شراكة حقيقية فيما بينهم وأنه من الأفضل أن نكون جيرانا طيبين".
اللهم احفظ العراق
احد يلقم هذا بحجر...العراق كله للعراقيين. .سواء حكم المالكي او خلافه...انما النية مبيته للتقسيم بلاد الرافدين..
حكومات التيار الاسلامي المالكي والعبادي نفس الحزب