فشل منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد في توديع نهائيات كأس العالم بفرنسا بشيء أفضل مما حققه في مونديال السويد العام 2011 بعد خسارته أمام منتخب تشيلي بنتيجة 35-30، ليلعب بذلك مع أنغولا على المركزين 23 و24.
وقدم منتخبنا الوطني مباراة هي الأفضل على مستوى الهجوم والأسوأ على مستوى الدفاع، الذي بدا وكأنه شوارع مفتوحة بمساحات كبيرة للاختراق ومواجهة محمد عبدالحسين، الذي قام بما في وسعه ولولا تألقه لكانت النتيجة كارثية.
وللمباراة الثانية على التوالي غاب كميل محفوظ، وللمباراة السادسة لا يقدم جاسم السلاطنة المستوى المأمول، وتحمل حسين الصياد ومحمد المقابي لوحدهما عبء الهجوم بتصويبات الخط الخلفي واختراقات العمق، كما اختفت فاعلية الخط الأمامي تماما.
وكان المنتخب الوطني بالرغم من سوئه الدفاعي وغياب الكل عدا محمد عبدالحسين والصياد والمقابي قريبا من الفوز لولا سوء التصرف في آخر 15 دقيقة عموما ودقائق النقص في تشيلي التي وصلت لثلاثة لاعبين دفعة واحدة في وقت من الأوقات.
وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ منتخبنا الوطني بطريقة 3/2/1 والمنتخب التشيلي بطريقة 6/صفر على قوس الستة أمتار، وجاءت البداية مثالية بالنسبة لمنتخبنا الوطني الذي تقدم بنتيجة 8-5 مع حلول الدقيقة 10 مترجما تألق محمد عبدالحسين في الهجوم الخاطف.
واستغل المنتخب التشيلي خروج محمد ميرزا للإيقاف لمدة دقيقتين وتمكن بسهولة من إدراك التعادل 9-9 مع الدقيقة 16، ومع عودة محمد ميرزا تلقى العقوبة الثانية مباشرة، ولكن تألق محمد عبدالحسين وحسين الصياد أبقى النتيجة على التعادل بنتيجة 10-10.
وتواصلت الإيقافات في صفوف المنتخب الوطني بإيقاف حسن السماهيجي، ما قاد منتخب تشيلي إلى اقتناص المقدمة ثم التقدم بفارق 3 أهداف بنتيجة 14-11 مع الدقيقة 22 بسبب سلبية الهجوم المعتمد على الفرديات وبطء العودة، وعلى ذات الطريقة تحولت النتيجة لـ 17-12 مع الدقيقة 27، قبل أن ينتهي الشوط بنتيجة 18-14.
ودخل منتخبنا الوطني الشوط الثاني بقوة بفضل تألق محمد عبدالحسين في الحراسة معوضا هفوات الدفاع وتصويبات حسين الصياد واختراقات محمد المقابي، وتمكن من تقليص الفارق إلى هدفين بنتيجة 22-20 مع الدقيقة 7، وذلك على رغم خروج محمود عبدالقادر للإيقاف.
ولم يستغل منتخبنا الوطني الفرص التي سنحت له في المواجهات المباشرة ما فوت عليه فرص الوصول للتعادل على أقل تقدير، وتحولت النتيجة لـ 25-23 مع الدقيقة 16.
وفشل المنتخب الوطني في استغلال إيقاف 3 لاعبين دفعة واحدة من جانب المنتخب التشيلي؛ بسبب سوء التمركز في الدفاع، بالإضافة إلى سوء تصرف اللاعبين في الهجوم، وبدلا من التقليص اتسع الفارق لـ 3 أهداف بنتيجة 31-28، ثم 33-29 مع الدقيقة 26، قبل أن تنتهي بنتيجة 35-30.
العدد 5252 - الأحد 22 يناير 2017م الموافق 24 ربيع الثاني 1438هـ
وين احمد المقابي
ليش مايلعب داخل الملعب
مافيه الا سنتر واحد وصانع لاعب مايصير الصياد يتعب
ومستواه ضعيف في البطولة ليش مايكون في بديل اليه
ليييش !!!!!!!
الحارس محمد عبد الحسين هو الوحيد الا مستواه ثابت طول البطولة والباقي على الطربة
محمد عبدالحسين مستواه ثابت السويد سووه شوارع و قطر نفس الشي و الأرجنتين سووه مشخال و الله خوش متابعين و محللين
يا لالاعار
مبروك علي عيسي ، ترتيب ٢٤ كان من الممكن تفادي الفضيحة بالاعتذار عن المشاركه
اخطاء لاعبين فادحه ومدرب اسوا شتوقعون منهم ومستعدين للبطوله قبل اسبوعين عبالهم رايحين بطوله فريج
يااااا فشيلتنا منتخب تشيلي ب3 لاعبين بسسس وما سجلنا عليهم وسجلو علينااااا مصيبه مصيبه وهل شي ثاني مرة يتكرر ضد قطر قبل صار ب3 لاعبين ولا سجلنا يا فشيلتنا
هههههههه ويش شباب المركز 23 او 24 مبروك لكن سؤء التحكيم مع فرنسا والسويد ووووووو ظلمونا صراحة
السلاطنة لم يقدم !!!
جنابك يامحمد امان كيف تبغاه يقدم والاعب مايلعب كلا احتياط ؟؟؟؟
يوم كان منتخب تشيلي ٣ لاعبين
وين التعادل وين الفرص راحت
اتوقع غياب التركيز اخر الدقائق سبب الخساره
المنتخب قوي جداا
وهناك لاعبين ذو خبرة
لكن المسؤولية الكبرى على المدربين
كيف يوضف اللاعب
مو اعتماد فقط على ٨ لاعبين
والنهاية