عينت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية، يوم الجمعة (20 يناير 2017) نايجل فاراج، زعيم حزب «استقلال المملكة المتحدة» السابق والناشط المؤيد لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهو أيضاً مؤيد قوي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، معلقاً سياسياً.

وأضافت الشبكة الإخبارية «في هذا الدور، سيقدم تحليلاً سياسياً عبر قناة فوكس نيوز وبرامج خلال النهار وفترات الذروة لشبكة فوكس بيزنس».

وأعرب فاراج عن تأييده لترامب، خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية وحضر تنصيبه يوم الجمعة (20 يناير 2017)، مشيداً «بخطابه القوي جداً» قائلاً إنه «يعني ما يقول».

ويقدم فاراج برنامجاً حوارياً بشكل منظم حول السياسة على قناة «إل بي سي» الإذاعية، يخدم لندن. ومازال فاراج، تاجر السلع السابق، عضواً في البرلمان الأوروبي.

- وُلد نايجل فاراج في 3 أبريل 1964، في منطقة كنت في إنجلترا، لعائلة ثرية.

- كان والده يعمل وسيطاً في الأسهم، وانفصل والداه وهو في سن الخامسة من عمره.

- تلقى تعليمه في مدرسة دليتش كوليدج في العاصمة، لندن، وهي إحدى أرقى المدارس الخاصة في إنجلترا.

- بعد تخرجه من المدرسة، لم يلتحق بالجامعة، وعمل في تجارة السلع في حي المال بالعاصمة لندن.

- في العام 1993، انضم إلى صفوف حزب استقلال المملكة المتحدة (حزب الاستقلال) كعضو مؤسس.

- وحزب الاستقلال معادٍ للهجرة وكان يطالب بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

- في العام 1999، تم انتخابه عضواً في البرلمان الأوروبي.

- في العام 2006، تولى زعامة حزب الاستقلال، ولغاية العام 2009، وفي العام 2010 تم انتخابه مجدداً زعيماً للحزب.

- رشح نفسه عدة مرات لدخول البرلمان البريطاني، لكنه لم ينجح.

- عُرف عنه معارضته للهجرة والاتحاد الأوروبي، وكان من أشد المعارضين لاستيعاب لاجئين ومهاجرين في بريطانيا خلال أزمة اللاجئين التي عصفت بالقارة الأوروبية.

- في يونيو 2016، حقق حزبه انتصاراً ساحقاً عندما صوت البريطانيون في استفتاء على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، والذي أسفر أيضاً عن استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بعد خسارته الاستفتاء.

- أعلن بعدها مباشرة استقالته من زعامة الحزب، معتبراً أنه حقق هدف حياته المتمثل بخروج بريطانيا من الاتحاد. وقال خلال مؤتمر صحافي: «هدفي هو الخروج من الاتحاد الأوروبي... لقد أنجزت مهمتي».

- متزوج من سيدة ألمانية ولديه ابنتان، كما لديه ولدان من زواج سابق.