حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، في قضية 5 متهمين إخوة وأخوات بالاعتداء على رجال الأمن في محافظة المحرق، وذلك بسجن المتهم الأول 3 سنوات، والثاني والخامس لمدة 3 أشهر، وأمرت بإيقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات.
كما قررت المحكمة أمس (الأحد)، معاقبة المتهمتين الثالثة والرابعة بالحبس لمدة شهر، وأمرت بايقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات.
وتشير التفاصيل الى أن مركز شرطة الحد في (20 يوليو/ تموز2013) فجراً، تلقى رسالة لاسلكية من غرفة العمليات الرئيسية، مفادها أنَّ الملازم أول، وهو ضابط بحث وتحرٍّ بمديرية شرطة العاصمة، يطلب دوريات إسناد لوجود أمر ضبط وإحضار لأحد المحكومين، إذ كان يحاول الهرب من خلال سور المنزل، كما أن أهل المحكوم عليه قاموا بمنع رجال الشرطة من القبض عليه، وتهجموا عليهم واعتدوا عليهم وسبوهم.
المنطقة الدبلوماسية - صادق الحلواجي
حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وبعضوية القاضيين ضياء هريدي ومحمد عوض، وأمانة سر عبدالله محمد، في قضية 5 متهمين إخوة وأخوات بالاعتداء على رجال الأمن في محافظة المحرق، وذلك بسجن المتهم الاول 3 سنوات، والثاني والخامس لمدة 3 أشهر، وأمرت بإيقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، اعتباراً من تاريخ صيرورة هذا الحكم نهائيا.
كما قررت المحكمة أمس الأحد (22 يناير/ كانون الثاني2017)، بمعاقبة المتهمتين الثالثة والرابعة بالحبس لمدة شهر، وأمرت بايقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات اعتباراً من تاريخ صيرورة هذا الحكم نهائيا.
واسندت النيابة العامة للمتهمين الخمسة (3 رجال وامرأتين) ان المتهم الاول اعتدى على سلامة احد منتسبي الامن العام ولم يفض فعل الاعتداء الى مرضه او عجزه لمدة تزيد عن 20 يوما، وكان ذلك اثناء وبسبب تأديته اعمال وظيفته. وإلى المتهمين الثاني والثالث والرابع اسندت النيابة لهم انهم اولاً: أهانوا بالقول والفعل الموظف العمومي المجني عليه، وكان ذلك اثناء وبسبب تأديته وظيفته. ثانياً: رموا بإحدى طرق العلانية الموظف العمومي المجني عليه بما يخدش شرفه واعتباره، بأن وجهوا اليه ألفاظا بينت في ملف الدعوى. وأما المتهم الخامس فقد اسندت اليه انه أهان بالقول والفعل الموظف العمومي المجني عليه، وكان ذلك اثناء وبسبب تأديته وظيفته، ورمى بإحدى طرق العلانية موظفا عموميا مجنيا عليه بما يخدش شرفه واعتباره، بأن وجهوا إليه ألفاظا بينت في ملف الدعوى.
وتشير تفاصيل الواقعة الى انه ورد بلاغ من مركز شرطة الحد في 20 يوليو/ تموز2013 فجرا، حيث تلقى المركز رسالة لاسلكية من غرفة العمليات الرئيسية، مفادها ان الملازم اول وهو ضابط بحث وتحرٍ بمديرية شرطة العاصمة، يطلب دوريات اسناد لوجود امر ضبط واحضار على احد المحكومين، اذ كان يحاول الهرب من خلال سور المنزل، كما ان اهل المحكوم عليه قاموا بمنع رجال الشرطة من القبض عليه، وتهجموا عليهم واعتدوا عليهم وسبوهم. وعلى ضوء ذلك تم ارسال دوريات خاصة للموقع، وكان هناك فوضى وصراخ وتهجم على الشرطة، وبالتالي تم القبض على المحكوم عليه.
وبحسب اقوال ضابط التحري المجني عليه، ورده اتصال من احد المصادر السرية، مضمونه ان احد المتهمين موجود في منطقة عراد. وبعد توجهنا الى هناك وجدت احد الاشخاص وطلبت منه مرافقتنا باعتباره متهما لكنه انكر انه المتهم، وقد طلبت منه ابراز البطاقة الشخصية فأخبرني أنها في المنزل، وطلبت مرافقته لمنزله، إلا أنه لاذ بالفرار جرياً من المخيم، وجريت خلفه لداخل المنزل، وكان هناك عصا خشبية وقام بضربي بها، وحمل ساطورا وهددني به، وحضرت مجموعة من النساء وقمن بالصراخ والسب، ومنعاً لحدوث اشتباك معهم قمت برش رذاذ الفلفل، وخرجت من المنزل وطلبنا دوريات الإسناد، ثم خرجت النساء وقمن بالسب بعبارات عدة.
والمتهم المطلوب تترتب عليه 43 أسبقية وهو من مواليد العام 1973، وقد أدين في عدة قضايا بالاعتداء على سلامة الغير والامتناع عن دفع الأجرة واصدار شيكات بدون رصيد واستخراج تأشيرات.
العدد 5252 - الأحد 22 يناير 2017م الموافق 24 ربيع الثاني 1438هـ
ويل لكل افاك اثيم
الوضع ينبأ بمزيد من الحتقان مما سيؤدي إلى تذمر اغلب المواطنين وحصول ازمة كبيرة
أحكام مع وقف التنفيذ!!!