موجة من الانتقادات والشكوك والاتهامات ساقها عدد من أعضاء مجلس الشورى، حيال آلية عمل اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية والتي يرأسها رئيس مجلس النواب أحمد الملا، وطريقة اختيار أعضاء الشعبة المشاركين في الاجتماعات والمؤتمرات الخارجية.
نار الشك التي دخلت دار الشعبة البرلمانية، ووصلت إلى «الضرب من تحت الحزام»، بدأتها رئيس لجنة الشئون التشريعية والقانونية دلال الزايد، عندما طالبت بضرورة الاستفادة من تقارير الشعبة البرلمانية، ووصلت تلك النار إلى العضو أحمد بهزاد الذي انتقد عمل الشعبة وعدم إطلاعهم على ما يدور فيها، ما دعاه إلى التساؤل: «هل نحن طراطير؟».
وخلال مناقشة تقارير عدد من الشعب البرلمانية المشاركة في اجتماعات سابقة، في جلسة الشورى أمس الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2017)، طالبت الزايد، بأن يُستفاد من تقارير الشعب البرلمانية، وعدم تضييع الجهود التي تبذل في كتابتها.
من جانبه، قال الشوري أحمد الحداد، إن مجلس الشورى «يمر على التقارير مرور الكرام، ولا يأخذها بجدية»، داعياً إلى الأخذ بها بشكل جاد مستقبلاً.
وفي تعليق أول على ذلك، رأى رئيس الجلسة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، جمال فخرو، ضرورة تطوير آلية العمل في الأمانة العامة للجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، واصفاً عمل أعضاء مجلس الشورى في المجلس بأنه «ترانزيت»، والبقاء سيكون للأمانة العامة. وأعاد العضو عادل المعاودة، ملاحظاته على بعض الاجتماعات التي تشارك فيها الشعب البرلمانية، واصفاً بعض هذه الاجتماعات بأنها «مسرحية خطيرة تقودها دولة معادية ضد البلد والأمة».
وقال إنه شارك في أحد الاجتماعات، دون أن يسمي الدولة وعنوان الاجتماع، إلا أنه اكتشف وجود معلومات كثيرة يمكن استقاؤها من خلال الجهات البحرينية الرسمية المتواجدة في تلك الدولة.
وذكر أنه وضح رأيه وملاحظاته عن الاجتماع المذكور، إلا أن «الغريب وجدت أن هناك مشاركة أخرى في نفس المؤتمر ونفس الدولة مرة أخرى، هذا دليل ماذا؟».
وأكد المعاودة ضرورة السؤال من السفارات البحرينية في تلك الدول عن طبيعة الاجتماعات والمشاركين فيها، فيما دعا إلى ضرورة التنسيق من قبل الشعبة البرلمانية. واستشهد بتنسيق بعض الدول الخليجية الذي رآه من خلال مشاركته في بعض الاجتماعات.
أما العضو أحمد بهزاد، فانتقد آلية عمل الشعبة البرلمانية، مؤكداً أنهم لا يعرفون أسماء الوفد المشارك في الشعبة البرلمانية إلا من خلال التقارير التي تصل إلى مجلس الشورى.
وبيّن أنهم كانوا يتسلمون رسائل عبر الهاتف بأسماء المشاركين في الشعبة البرلمانية، إلا أن ذلك الأمر اختفى، وتساءل: «هل نحن طراطير؟»، مشيراً إلى أن هذا الأمر قبل نحو 5 أعوام، في الوقت الذي يطالب أعضاء اللجنة بـ «عمل كذا وكذا».
وتوضيحاً لكلام بهزاد، أفاد رئيس الجلسة جمال فخرو أن «رئاسة المجلس ترسل رسالة رسمية إلى رئيس مجلس النواب، بأسماء من يشاركون. والعملية تتلخص في كيفية تنظيم أمورنا في اللجنة التنفيذية، والأصل كيف نقوي عمل اللجنة». وشاركت العضو فاطمة الكوهجي العضو بهزاد، مبينة أنه «بخبرتي في اللجنة التنفيذية، للأسف نحن كأعضاء لم نكن نعلم عن المؤتمر ولا أعضاء المكتب والموظفين الذين سيشاركون في الشعبة البرلمانية، وطالبنا عدة مرات بذلك دون جدوى».
وقالت: «للأسف.. اللي يزعل، أننا كنا نطالب وكانوا يعطونا مواعيد لاجتماعات وتلغى»، مؤكدة عدم وجود تواصل بين مجلس النواب والشورى، وفي غياب التواصل تحدث أمور أخرى.. والقرارات تُطبخ عنهم (مجلس النواب)..».
إلا أن الرئيس فخرو أكد أنه «لا يوجد شيء يطبخ ولا يوجد شيء في الخفاء، بل كل الأمور تسير وفق اللائحة الداخلية»، مشدداً على ضرورة انتظام الاجتماعات في اللجنة التنفيذية، وهو أمر مهم إلى جانب تقوية الأمانة العامة للجنة التنفيذية، و»حصل تحسن ولكن ليس بالمستوى الذي نريده».
وزاد على كلام فخرو وزير شئون مجلسي الشورى والنواب، غانم البوعينين، بتأكيده على أنه «لا يُطبخ شيء خلف الكواليس»، مستشهداً باللائحتين الداخليتين لمجلسي الشورى والنواب.
من جانبه، أكد رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة فؤاد الحاجي، أن ما ذكر بشأن عدم العلم بأسماء الوفود المشاركة في الشعبة البرلمانية «غير صحيح»، إذ إنه يتسلم على هاتفه رسائل بأسماء الوفود المشاركة في الشعبة البرلمانية، سواء أكانوا من مجلس الشورى أو النواب. أما العضو درويش المناعي فانتقد حصر السفر على بعض أعضاء مجلس الشورى، وقال: «نحن 40 عضواً في المجلس، لماذا السفر والانتداب لبعض الأعضاء الذين يُعدون على عدد الأصابع، رغم أن جلالة الملك هو الذي عيّن الأعضاء ووثق فيهم.. ألم يكن هناك معيار لاختيار العضو». وطالب المناعي بأن تُعطى فرصة السفر لمن وصفهم بـ «دماء جديدة».
وعاد الرئيس جمال فخرو ليؤكد أنه «ليس هناك استبعاد لأي زميل من الزملاء، ولكن بعض الاجتماعات الدولية أو العربية أو الإقليمية يحضرها أعضاء دائمون في هذه الاجتماعات، وليس هناك استبعاد، ونحن ناقشنا هذا الأمر في اجتماعات هيئة المكتب، وتبين من خلال الأسماء أن هناك اسمين لم يتم ترشيحهما، وسيتم ترشيحهما في المرات المقبلة».
أما العضو منصور سرحان فدعا إلى ألا تُحمّل تقارير الشعبة البرلمانية «أكثر مما تتحمل»، مطالباً بأن تكون «للعلم فقط» في الجلسات المقبلة، دون مناقشتها، إلا في حالة وجود نقطة مهمة فيها».
وقال: «في هذه الجلسة تعرضنا إلى التقارير، والتقارير أنواع، منها ما يحتاج إلى دراسة وعرض ويقضي الإنسان وقتاً طويلاً لقراءتها».
العدد 5252 - الأحد 22 يناير 2017م الموافق 24 ربيع الثاني 1438هـ
ترى الكوميديا للمجلس من اجل الإلهاء فقدت طعمها من زمان
بلا هرار زايد علينا
خخخخخ
يضربون تحت الحزام الصراحة تحت الحزام (...)
لا لا لا انا مااقبل يقولون عنكم طراطير
*****
الطيب ممكن تبدل العنوان ؟ المفروض يكون (شوريون يضربون عن الطعام ويقولون ل بهزاد نحن وأنت قمة الطراطير ) !! معينين ينفذون كل ما تريده السلطه بحذافيره هم والذين في الغرفه الثانيه (الطمطمان ) معا!
من زمان
والله حرام عليهم رواتبهم
النائب يعرف روحه طرطور ، بس المصيبه انه مسوي روحه مايدري.!!
هواش علي السفر والله فشله محد يعاف سفر ورزه بلاش الله يكون في عونك يا البحرين في هالمصايب مجلسين مصفرين خزينة البحرين شعليه عاد مثل ما يقولون اليوم جابو العيد والله ماجابوا غير الطل .. تركتوا أمور الوطن والمواطن وتهاوشتوا علي السفر .. بسكم عاد والله فشله والله العظيم والله العظيم محنا في حاجة للمجلسين يوم عيد يوم حلهم كابوس وبينزاح عن صدورنا تعبنا من افلامهم ومسرحياتهم البايخة. ....
نعم، ومقدرتكم على المواطن الفقير. من العار أن نعتبر هؤلاء يمثلون الشعب.
أكيد ليش لا ههههههه
المجلسين أشبه بالرجل الذي تمني الذرية التي حرم منها وعندما رزق بها كانت بلاء ومصائب عليه وهذا هو حال البحرين اليوم فهي تذكرنا بقصة حنا ومنا ..فقد تزوج رجل بأمرتين الأولي حنا فكانت جميلة وكلما ذهب اليها زوجها نزعت من لحيته الشعر الابيض بحجة أنه لا زال شاب والثانية منا فكانت في الخمسين وكانت تنزع من لحيتة الشعر الاسود بحجة إنه رجل ذو مكانه ووقار وعندما نظر يوما في المرآة كانت المفاجئة انه لم يعد يخرج له شعر فقال قوله المشهور ( والله حاله بين حنا ومنا ضاعت لحانا ) هذا بختصار حال مجالسنا اليوم .
يتهاوشون على تقاسم الكعكة وعلى الاسماء والكراسي والمناصب ورزة الاسم ونفخة الصدر - هؤولاء الانانيون المتمصلحون والمتسلقون هم من تسببوا في فساد الوطن وتدهور الاوضاع في البلد .
الطرطور افضل على الاقل مايضر ... لكن للاسف نواب بس علشان مستحقاتهم يقاتلون وللشعب بالعكس
لا تعليق
اكثر اشوي!!!!!!!!!!!!!!!!
ننتظر كناقشة صلصة الطماطة متى .
يبغون يسافرن خلوهم يسافرون ، مو لازم مختص في المؤتمر اللي رايح له ، ومو لام يعرف يتكلم ، ومو لازم عنده لغة ؛ اهم شي يسافر خلوه يسافر
شوريون يضربون مجلس الشعب «تحت الحزام»... وبهزاد: هل نحن «طراطير؟»
---
اقول مثل مقولة بهزاد بدون......
ههههههههههه
. شر البلية ما يضحك
هههههههههههه
السالفة كلها على الطيرة ومين بروح
صدق دبقين وما تستحون على وجوهكم فشلتونا ياالمتخرعين
احمد الملا - شخص نزيه و يعتمد على الكفاءة - و يختار اصحاب الخبرة و الحنكة و الفاعلية - ولكن الغالبية يتقاسمون حصص كعكة مخصصات السفر وكانها سياحة متناسين مهامهم الوطنية - و بهزاد اين انت منذ تعيينك - سكت دهرا ... لا يرمى السهام الا من كان صائبا
الشعب ميت من الديون والفقر وانتو تتهاوشون على أشياء تافهة ومييزات شخصية لكم؟؟
ليش تقوقون إنتوا نواب عن الشعب ها
هنتوا نواب لنفسكم بس
إحنا طرارطير؟
سؤال يعرف إجابته الطفل الرضيع
محشومين انتون ياطويل العمر
احنا الشعب بيدكم سويتونا طراطير
لاكن مانقدر نتكلم والتطبيل في استمرار
«هل نحن طراطير؟».
والله عيب ،، أعضاء مجلس الشورى "يتهاوشون" عشان السفر ومميزات وبدلات السفر !!!
كلكم تجار ورجال أعمال والمفروض شايفين خير ،، أيش هالرزالة :-(
اي بعد ماينشال الواحد يجيلة اكتئاب ومايقوم يتكلم ويا أحد وماياكل.
مساكين.
هاللي ع قولتك شايفين خير هم لمصفعين لملطمين
شاغتنهم السفرات والكشتات ومخصصاتها، حسبي الله
كل هالهواش علي من يسافر
لا لا ابدا من قال أنكم طراطيييييير أو انكم صفر على الشمال .
اخس وانا ابووووك هههههههههههه
جبتها اشويه صح يا شيخ انتو مو طراطير لانه الطراطير ما تنفع و لا تضر لكنكم نضرون ولا تنفعون
حرام عليكم
الله ينتقم منكم المواطن مسكين راتبه على قده ويسلف باقي الشهر وسنين ماحصل شي كل قوانينكم ضده كل ادفع وادفع ادفع وادفع. ..تبون الراتب كله شلون نعيش الله ينتقم منكم
نعم وبقوة هههههههههههههههه
توكم تدرون انكم طراطير هههههههه
جواب السؤال بصيغه أخرى
بكل تأكيد ولا شك في ذلك .
جواب السؤال
نعم.
ارحموا الشعب من هذه المهاترات
عيل انتو شنو امفكرين نفسكم اكثر من طراطير
نعم طراطير قليلة عليكم كلمة طراااااااااااااااااااااااا