قال بيان رئاسي مصري إن مجلس الدفاع الوطني وافق في اجتماع عقده أمس الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2017) برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي على تمديد مشاركة قوات مصرية في العمليات العسكرية باليمن.
وجاء في البيان أن المجلس وافق على «تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب».
ولم يحدد البيان فترة العمل الجديدة للقوات المصرية في منطقة مضيق باب المندب التي يعد الأمن فيها حيوياً للملاحة الدولية في قناة السويس. وبدأت سفن وطائرات حربية مصرية العمل في باب المندب بعد بدء عملية عاصفة الحزم التي يشنها تحالف تقوده السعودية منذ مارس/ آذار 2015.
وشارك في اجتماع مجلس الدفاع الوطني رئيسا مجلس النواب ومجلس الوزراء ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية ورئيس المخابرات العامة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة ورئيس هيئة العمليات ومدير المخابرات الحربية.
وجاء في البيان الرئاسي أن الاجتماع ناقش أيضاً «مستجدات الموقف الأمني على الساحة الداخلية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب في (شبه جزيرة) سيناء ومتابعة سير العمليات العسكرية للتصدي له والقضاء عليه».
ويشير البيان إلى إسلاميين متشددين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» ينشطون منذ سنوات في محافظة شمال سيناء لكنهم أعلنوا مسئوليتهم أيضاً عن هجمات في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل.
إلى ذلك، قتل سبعة من عناصر تنظيم القاعدة في ضربات نفذتها طائرات بدون طيار يرجح أنها أميركية في وسط اليمن، على ما أفاد مصدر أمني أمس.
واستهدفت طائرة من دون طيار «ثلاثة عناصر في التنظيم المتطرف كانوا يستقلون دراجة نارية» في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، ما أسفر عن مقتلهم على الفور، وفق المصدر.
وكان المصدر أفاد بأن طائرة بدون طيار استهدفت (السبت) آلية في المنطقة نفسها فقتلت ركابها الثلاثة، مشيراً إلى أنهم «مقاتلون مسلحون من القاعدة».
وأضاف أن مدرباً محلياً في تنظيم القاعدة قتل (الجمعة) في ضربة نفذتها طائرة بدون طيار في المحافظة ذاتها، بدون كشف المزيد من التفاصيل بشأن العملية.
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول قتل قيادي محلي في تنظيم القاعدة هو جلال الصيدي في هجوم طائرة بدون طيار في الصومعة.
العدد 5252 - الأحد 22 يناير 2017م الموافق 24 ربيع الثاني 1438هـ