قال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال انه سوف يتم تقييم مشاركة الجزائر في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا بالغابون، بعد عودة المنتخب إلى البلاد.
ويملك المنتخب الجزائري فرصة، حسابيا، لبلوغ دور الثمانية، اذ يتعين عليه الفوز على السنغال، وانتظار فوز زيمبابوي على تونس بفارق هدف، غدا الاثنين، في ختام مباريات المجموعة الثانية.
وتتذيل الجزائر المجموعة الثانية مناصفة مع زيمبابوي بنقطة واحدة، بينما تتصدر السنغال المجموعة بست نقاط امام تونس الوصيفة التي تمتلك ثلاث نقاط.
وأكد سلال، في تصريح مقتضب جدا للصحفيين، على هامش الاجتماع الاول للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات اليوم الاحد، ان محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري يخضع للعلاج، بعدما اصيب بوعكة صحية.
وكان تليفزيون "النهار" الخاص في الجزائر، نقل عن مصدر وصفه بالـ"رسمي" ثم بالـ" مؤكد" دون ان يحدد هويته، في وقت سابق من اليوم، قوله إن الحكومة ستقيم خلال الايام المقبلة اداء "الخضر" في بطولة كأس أمم أفريقيا. لافتا الى اتخاذها لإجراءات صارمة ضد المسؤولين عما اسماه بـ" النكسة".
وأشار ذات المصدر إلى أن الحكومة الجزائرية وضعت امكانيات ضخمة لإنجاح مشاركة " الخضر" في دورة الجابون، رغم ان الاتحاد الجزائري يصر في كل مرة على رفض مساعدات الحكومة المالية، بدعوى اكتفاءه ماديا بفضل ايرادات عقود الرعاية، أهمها العقدـ الذي وقعه مع شركة موبيليس للهاتف المحمول المملوكة للدولة مقابل نحو 20 ميلون يورو سنويا.
وتحظر لوائح اللجنة الاولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والاتحاد الافريقي للعبة (كاف)، على الحكومات التدخل في عمل الاتحادات الوطنية تحت اي صفة او اي ظرف، واي قرار مخالف يقابل باستبعاد الاتحاد المعني من المشاركة في المسابقات الدولية.